الجمعة 20 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

بالصور.. "أطفالنا خط أحمر" ترصد "لعنة التدخين تحرق الصغار"

 ظاهرة التدخين بين
ظاهرة التدخين بين الأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تفشت ظاهرة التدخين بين الأطفال مؤخرا وهم لا يدركون الخطر الذي ينتظرهم من جراء تلك العادة السيئة وتحولت الأزمة لكابوس.
ورصدت حملة "أطفالنا خط أحمر" تفشى ظاهرة التدخين بين الأطفال وأسبابها ودوافعها، فيما رصدت كاميرا "البوابة نيوز" صورا للأطفال وهم يلعبون بالسجائر رغم أضرارها.
وواصلت حملة "أطفالنا خط أحمر" بالصعيد، والتي أطلقتها الدكتور غادة عبدالرحيم، مؤسس مبادرة "ولادها سندها"، ومدير عام مؤسسة "البوابة"، لمناهضة العنف ضد الأطفال بكافة أنواعه، فعاليتها بقرى محافظة المنيا، من خلال وضع إستراتيجيات جديدة وغير تقليدية، للتوعية بتلك الظواهر، وحشد الدعوة المجتمعية لمناهضة تلك الظواهر، وعقد الندوات واللقاءات والمؤتمرات، وتوزيع الملصقات والكتيبات، وعقد لقاءات مع الأطفال، وتكوين فرق بكل قرية من أعضاء الحملة.
وقد رصدت الحملة أسباب ودوافع انتشار الظاهرة وتضع الحلول والتوصيات للحد منها وإنقاذ آلاف الأطفال من خطر التدخين وعواقبة السيئة فهم غير مدركين لعواقب هذا الخطر الذي بين ايديهم حيث ورصدت الحملة انتشار تلك الظاهرة بين أطفال المدارس والأطفال سائقى التكتك والأطفال بائعى المناديل والذين يعملون في مواقف السيارات والورش والمحال التجارية وفى كل أماكن عمالة الأطفال.
وناقشت الحملة أهمية توعية الطفل لمخاطر التدخين حيث أنه يعتبر السبب الرئيسى للوفيات وكيف يمكن أن يتعرض لخطر السرطان وأمراض القلب وأمراض الرئة والأزمات القلبية واعطاء معلومات للأطفال عن مخاطر التدخين ومضغ التبغ ووضع قواعد واضحة تساعدهم في حمايتهم من هذه العادات غير الصحيحة والتواصل مع الطفل بشكل مبكر لتسهيل ابداء النصح لهم وتوضيح اضرار التدخين ومدى الخطورة الصحية الناتجة عن ذلك ومناقشة الموضوع بطريقة لا تجعل الطفل في حالة خوف من العقاب ويجب أن يكون الوالدين قدوة لأطفالهم في عدم التدخين وزرع الثقة في نفس الطفل والتعرف على مشكلاتة أول بأول.
وكشفت الحملة أسباب تلك الظاهرة حيث أن التدخين هو عملية تنطوى على كثير من المشكلات الاجتماعية والصحية على الطفل أو المراهق أو المدخن نفسة وقد يتعرض الطفل للتدخين خلال تواجده في اسرة مدخنة وقد يلجأ الطفل إلى التدخين نتيجة عدة أسباب مثل الاستقلالية عن والدية والرجولة والإحساس بالبلوغ والاعتماد على نفسة وتقليد الكبار وان هذا التصرف يمنحه مكانة اجتماعية وانة يبدو أكثر جاذبية عند حمل السيجارة وقد يلجا المراهق إلى التدخين لإعتقادة ليكون حلا لبعض الضغوط النفسية أو الاجتماعية أو المرضية التي يتعرض لها إضافة إلى الفراغ الموجود في حياة الطفل ومن أهم العوامل المؤدية للتدخين الرغبة في المغامرة واقناع الأصدقاء أن السجائر هي من صفات الرجال.
ووضعت الحملة خطوات لحل تلك الأزمة حيث يجب توعية الأطفال من خطر التدخين سواء في سن الصغر أو الكبر وعرض نماذج لحالات التدخين والتي وصلت إلى حد الموت وعرض نماذج ممن اقلعو عن التدخين وتحذيرهم من الآثار السلبية حماية الطفل من قرناء السؤ وتشجعية للمشاركة في الأنشطة التي تحظر التدخين وبيان خطورتة على صحة الطفل مع عمل حملات للمدارس وعرض بعض الصور التي توضح اثار التدخين والاستعانة ببعض الأطباء لشرح خطورة ادمان السجائر وانها طريق الأدمان والتي هي اشد خطورة وأكبر انحراف ودعوة الجميع للتعاون من أجل مجتمعا صحيا معافى وجيلا سليما وهو طريق لتوفير الأموال التي تصرف على علاج المدخنين.
وأطلقت الدكتورة غادة عبدالرحيم دعوة لوقف العنف والإيذاء ضد الأطفال والحد من الظواهر السلبية التي تنتشر بين الأطفال بسبب الإهمال والتقصير في الرعاية ومنها ظاهرة التدخين والتي تعتبر قنبلة موقوتة وفى تزايد مستمر حيث أصبحت تلك الظاهرة تمثل وباءً عالميًا، وهي في تصاعد مستمر، ويتعرض ملايين الأطفال حول العالم لأخطار أمراض التدخين والتي تصل إلى حد الوفاة.
وطالبت غادة عبدالرحيم، جميع مؤسسات المجتمع، أن تتبنى الدعوة للحد من ظاهرة التدخين في الأطفال ووقف العنف ضد الأطفال ومحاربة الظواهر السلبية التي تنتشر في المجتمع والتي يعتبر التدخين وادمان المخدرات من أهم تلك الظواهر وطالبت أولياء الأمور أن يتوقفوا عن أي عنف ضد أطفالهم، والتوقف عن اللوم بشكل يسيء إلى مشاعرهم ومعنوياتهم.
وناشدت جميع أجهزة الإعلام بإطلاق رسالة قوية لمناصرة حق الطفل في أن يعيش حياة خالية من العنف والتدخين والمخدرات فجميع الأطفال لهم الحق في حياة آمنة 
وطالبت جميع الجهات المعنية برسم سياسات لمواجهة تلك الظواهر السلبية ضد الأطفال وأن تقدم تلك الجهات الدعم للأهل ومقدمي الرعاية في هذا المجال، وتنمية المهارات الحياتية للطفل، والتدريب على كيفية التعامل مع الأطفال، والرصد والتقييم المستمر لكل خطة وإستراتيجية تُتخذ في هذا المجال.
وتعقد حملة "أطفالنا خط أحمر"، سلسة من الندوات واللقاءات بقرى محافظة المنيا، والتي تناقش أسباب انتشار ظواهر العنف ضد الطفل، والتي تعتبر أهمها التطورات الاقتصادية والاجتماعية المتسارعة، التي تركت آثارًا سلبية على الأسرة وأفرادها، خاصةً الأطفال، بعد أن كانت العلاقات الأسرية، والقيم الاجتماعية، والترابط الأسري، تمثل حماية لكل فرد من أفراد الأسرة.
وتهدف حملة "أطفالنا خط أحمر" إلى وضع الحلول والإستراتيجيات التي تحد من العنف ضد الطفل، من خلال إستراتيجيات وسياسات طويلة المدى، تشمل تعديل النظم والتشريعات لضبط أسلوب التعامل مع الأطفال، والتعاون بين المؤسسات المجتمعية وقطاعات المجتمع.