رصدت عدسة "البوابة نيوز" مقابر اليهود بمصر، بمنطقه البساتين، والتي تحولت إلى مقلب للقمامة، على عكس مقابر الإسكندرية والتي اهتمت بها الطائفة اليهودية المقيمة هناك اهتمام بالغ، وتعاملوا معها كأنها منطقه راقيه أو فندق 5 نجوم.
في البساتين، تحيط القمامة ومصارف المجاري، بالمقابر دون أي اهتمام بها من قبل الجالية اليهودية في القاهرة، رغم أنها تضم أسماء عائلات يهودية كبرى منها حوش عائلة "موصيرى" الذي يعد من أهم آثار اليهود في مصر، وذلك لاحتوائه على شواهد قبور ذات قيمة فنية عالية، ويعتبر الحوش الوحيد المسجل ضمن الآثار اليهودية في مصر، ويرجع رفض الطائفة اليهودية لتطوير مقابر البساتين، خشية أن يطال التطوير السكان المقيمين بالبساتين المجاورين لتلك المقابر.
أما مقابر اليهود في الإسكندرية، فقد لقيت اهتمامًا بالغًا من الطائفة اليهودية المقيمة هناك، فترب اليهود بالشاطبي، تقوم الجالية بتجديدها وإعادة طلائها باستمرار لتصل إلى مستوى 5 نجوم، وذلك بسبب الشخصيات المهمة التي تقوم بزيارتها من وقت لآخر، أضافه إلى عدم تواجد سكان بالمنطقة يحتاجون المساعدة مثل سكان منطقه البساتين بالقاهرة المجاورين لمقابر اليهود.
أما بخصوص مقابر اليهود بالشلالات فهى أحسن حالًا من مقابر البساتين رغم تواجد بعض المقابر المهدمه بداخلها ولكنها أفضل بكثير وأنظف من ترب اليهود بالبساتين.