الجمعة 20 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

"شروط وأحكام الأضاحي" في ندوة بإعلام مطروح

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عقد مركز إعلام في مدينة مرسي مطروح، اليوم الخميس، ندوة حول "شروط وأحكام الأضاحي " وذلك بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أعاده الله على الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات، حاضر فيها حسام شوقي أبو الفتح الواعظ بالأزهر الشريف في المحافظة.
وأوضح شوقي أن صكوك الأضحية التي يجري الترويج لها حاليًا من قبل بعض الجمعيات الخيرية جائزة ولا تتعارض مع فقه الأضاحي، حيث أن الجمعية التي تتلقي الصكوك من الراغبين في الذبح تقوم مقام الوكيل عن المضحي وتلتزم بانتقاء الأضحية وذبحها في أيام التشريق وفي ضوء الشروط التي حددها الفقهاء، مشيرًا أن الفقهاء أجازوا هذه الصكوك في ذبح الهدى في الحج فمن باب أولى جوازها في حالة الأضحية.
وأضاف الواعظ أن الأضحية في الشرع هي "اسمٌ لما يذبح أو ينحر من النعم تقربًا لله تعالى في أيام النحر"، وأن من تعظيم هذه الشعيرة القيام بها في وقتها المحدد شرعًا، ومراعاة الشروط فيها، بأن تكون الأضحية من بهيمة الأنعام (الإبل والبقر والضأن والماعز)، وأن يراعى فيها السن المحدد، وأن تكون سليمة من العيوب، وأن يقصد صاحبها الأجر من الله، ويطلب منه القبول. قال تعالى: ﴿لن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ﴾ [الحج: 37].
وأكد شوقي أنه يجوز الاشتراك في الأضحية إن كانت من الإبل أو البقر، على أن تكون لسبعة أشخاص وكذلك الضأن يجزئ عن الرجل وعن أهل بيته وانه يجوز شراء الأضحية بالتقسيط في حالة عدم توفر الثمن كاملا في وقت العيد فإن الإسلام يجيز فكرة التقسيط لمن يرى في نفسه القدرة على السداد ويعلم ذلك من مصادر دخله وفي هذا تيسير على المسلمين.
وأضاف أنه يندب للمضحي تأخير حلق الشعر من سائر البدن أو تقليم الأظافر إلى ما بعد عشر ذي الحجة حتى يضحي وان تكون الأضحية سمينة كما يستحب أن يوجه الذبيحة إلى القبلة والبدء بالتسمية، والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- والتكبير، والدعاء بالقبول وكذا أن يذبح الأضحية بنفسه، إن كان يحسن الذبح؛ لأنها عبادة، واقتداء بفعله -صلى الله عليه وسلم- وإن كان لا يحسن الذبح، فالأولى أن يوليوا غيره وأن يحضر الأضحية ويشهدها، إن لم يكن قادرًا على الذبح بنفسه.