«شخلل عشان تعدى».. هذا هو الشعار الذى رفعته مدرسة «أون هليوبوليس» بعدما رفضت الامتثال لقرار وزارة التربية والتعليم بعدم رفع المصروفات الدراسية العام الجارى، وهددت أولياء الأمور بالاستجابة لشروطها وإلا سيجدون أطفالهم «على الرصيف»، الأمر الذى دفع هؤلاء الآباء إلى إرسال استغاثة إلى الوزارة.
وقال أولياء الأمور خلال شكواهم: «نتوجه لسيادتكم بطلب التحقيق في جميع المخالفات بمدرسة أون هليوبوليس لغات بمساكن شيراتون، بالمنطقة الخامسة عمارات مصر للتعمير، إدارة النزهة التعليمية، حيث تقدمنا بالعديد من الشكاوى لرفع الظلم عن كاهل أولياء الأمور والطلبة الذين فقدوا الأمل فى الإصلاح وفى منظومة التعليم».
ومضت الشكوى تقول: «فى تحد صريح وصارخ من مدرسة أون هليوبوليس لقرارات وزارة التربية والتعليم ومديرية التربية والتعليم والقرارات المنظمة وتغاضى إدارة النزهة التعليمية عن جميع المخالفات بالمدرسة وعدم إلزام المدرسة بقرارات الوزارة والمديرية ورغم تسلم إدارة النزهة لها وإعلام المدرسة إلا أنه في يوم ١ سبتمبر الجارى تم إبلاغ أولياء الأمور بعدم قبول المدرسة قرار إلغاء زيادة المصروفات ورد المبالغ لأولياء الأمور وتبرير ذلك بأن القرار سار فقط على السنوات القادمة». وأضافت «أن المدرسة قالت إنها بصدد رفع قضية مستعجلة ضد الوزارة لوقف قرار إلغاء إعادة التقييم ولذلك لن تخضع لهذا القرار ولن يسترد أولياء الأمور ما دفعوه للمدرسة مهما طالت سنوات التقاضى وهذا يعتبر مخالفة جسيمة للقرارات الوزارية».
وأضاف أولياء الأمور خلال شكواهم «نحن نعانى من سنوات عديدة من زيادة مدرسة أون هليوبوليس للمصروفات المدرسية على مدى السنوات السابقة وطلبهم مبالغ إضافية فى منتصف كل سنة دراسية بحجة أنها مصروفات إضافية من الوزارة وبدون سند قانوني».
وقال أولياء الأمور، «نطالب بالتحقيق في شكوانا والتحقيق مع إدارة النزهة في كل المخالفات الإدارية بالمدرسة وهى عدم التزام المدرسة بقرار إلغاء إعادة التقييم وعدم التزام المدرسة بالقرارات المنظمة لاستلام النقدية من أولياء الأمور، وعدم وجود عقد بين المدرسة وأولياء الأمور يبين الحقوق والواجبات لكلا الطرفين وقيمة المصروفات».
ورفعت المدرسة الرسوم وفرضت رسومًا غير قانونية، فقد أرغمت أولياء الأمور على سداد ٤٠٥ جنيهات مقابل الأنشطة، وهددت بمنع أى طالب لم يسدد والده ٤ آلاف جنيه دفعة أولى من دخول المدرسة.
وأبلغت إدارة المدرسة أولياء الأمور بأنها سوف تمتنع عن وجود سيارات لنقل الطلاب بسبب أن أولياء الأمور يتهاونون في دفع المصروفات الخاصة بها.
