الثلاثاء 22 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

بارزاني يقترح تقسيم نينوى لثلاث محافظات

رئيس إقليم كوردستان
رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف السياسي الكوردي، سرو قادر، أن رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني قدم حلا لمشكلة الموصل في مرحلة ما بعد داعش، يتمثل في تقسيم المحافظة إلى ثلاث محافظات جديدة، وإجراء استفتاء يقرر فيه سكان هذه المحافظات فيما إذا أرادوا الانضمام إلى الإقليم أم لا.
ويقول مسئولون عراقيون إن المعركة النهائية لاستعادة الموصل اقتربت، كما يتوقع أميركيون استعادة المدينة قبل نهاية العام الحالي.
ودار سجال قبل ايام بين مسئولي بغداد واربيل، بعد تمكن البيشمركة السيطرة على العديد من القرى في محوري الكوير والخازر من قبضة تنظيم داعش شرق وجنوب شرق الموصل.
وأكد رئيس الحكومة العراقي حيدر العبادي في تصريحات متكررة أن البيشمركة لن تدخل مدينة الموصل بل ستشارك في عملية استعادة معقل داعش في العراق، والحال كذلك لعناصر الحشد الشعبي.
وبين سر قادر وهو مسئول المكتب المركزي للإعلام في الحزب الديمقراطي الكوردستاني أن رئيس حكومة إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، أبلغ رئيس الوزراء العراقي والأحزاب العراقية خلال زيارته الأخيرة إلى بغداد أن حل المشكلات بين إقليم كوردستان والعراق يكمن في استقلال الإقليم عن العراق.
وقال قادر، "ستبدأ مرحلة جديدة بعد تحرير الموصل من (داعش)، وهذه المرحلة تعتبر مرحلة خطرة إن لم تكن هناك خطة مسبقة، ورئيس الإقليم مسعود بارزاني يشدد على ضرورة أن تكون هناك خطة لمرحلة ما بعد (داعش) في الموصل، فلا يمكن أن يكون وضع مكونات المحافظة المختلفة كما كانت من قبل معرضة وباستمرار لخطر المتشددين متى ما أرادوا قتلوهم ونفذوا بحقهم الجرائم، لذا قوات البيشمركة لن تنسحب من تلك المناطق التي حررتها، لحين وضعها في إطار إداري أمين، وإيجاد حل جذري لمكونات هذه المناطق، وتحديد مصيرها".
وأردف "حاليا تمثل مشكلة الموصل مشكلة كل العراق، فالكورد لم تبق لهم مشكلة في المناطق الأخرى سوى في الموصل، والمكونات الأخرى تتعرض للغدر في الموصل، ومن المتوقع اندلاع حرب كبيرة شيعية سنية في الموصل أيضا، مع مجيء ميليشيات الحشد الشعبي، ووجود القوات السنية ووجود تنظيم داعش، وكل هذا يمهد الأرضية لصراعات طائفية ودينية، وإذا لم تكن تحت السيطرة ولم تكن هناك خطة مسبقة، فإنها ستؤدي إلى جريان نهر من الدماء، وحينها السيطرة عليه لن تكون أمرا سهلا".