قال الدكتور عزت لويس، رئيس وحدة الأوزون بوزارة البيئة، إن الوزارة تحتفل بمرور 29 عامًا على توقيع بروتوكول مونتريال، والذي كان الهدف منه حماية طبقة الأوزون، التي تعتبر طبقة رقيقة تحيط بالكرة الأرضية تقينا من الجزء الضار من الأشعة القادمة من الشمس، مشيرًا إلى أن طبقة الأوزون يحدث لها تآكل نتيجة استخدام الإنسان لمواد كيميائية مخلقة تستخدم في الرفاهية، التي تستخدم في وسائل الإطفاء وأجهزة التبريد والتكيف وصناعات كثيرة مثل صناعة الفوم وبعض المبيدات.
وأضاف "لويس" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على فضائية "أون تي في"، اليوم الأربعاء، أن العالم كله مشترك في بروتوكول مونتريال، موضحًا أن مصر كانت من أوائل الدول التي أثارت الاتفاقية والتي وقعت عليها، حيث هناك نحو 200 دولة موقعة على هذا البروتوكول.
وأكد أن البرنامج المصري في هذا البروتوكول بدأ في التسعينيات وبدأ بالتخلص فعليًا من 98 % من المواد الضارة بطبقة الأوزون، مشيرًا إلى أن المواطن لا يشعر بنقص في الأسواق، لأن هذا البروتوكول يعتب رمن أنجح البروتوكولات، لأنه يعطي فترة سماح للدول النامية لتوفيق أوضاعها إضافة إلى دعم مادي وفني للشركات الوطنية لتحويل خطوط إنتاجها وتتجه لمواد أخرى بديلة غير ضارة بطبقة الأوزون
وتابع أن شعار هذا العام هو: "الأوزون والمناخ واستعادتهم من قبل عالم متحد"، نتيجة تنامي الاهتمام بظاهرة التغيرات المناخية".
وأضاف "لويس" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على فضائية "أون تي في"، اليوم الأربعاء، أن العالم كله مشترك في بروتوكول مونتريال، موضحًا أن مصر كانت من أوائل الدول التي أثارت الاتفاقية والتي وقعت عليها، حيث هناك نحو 200 دولة موقعة على هذا البروتوكول.
وأكد أن البرنامج المصري في هذا البروتوكول بدأ في التسعينيات وبدأ بالتخلص فعليًا من 98 % من المواد الضارة بطبقة الأوزون، مشيرًا إلى أن المواطن لا يشعر بنقص في الأسواق، لأن هذا البروتوكول يعتب رمن أنجح البروتوكولات، لأنه يعطي فترة سماح للدول النامية لتوفيق أوضاعها إضافة إلى دعم مادي وفني للشركات الوطنية لتحويل خطوط إنتاجها وتتجه لمواد أخرى بديلة غير ضارة بطبقة الأوزون
وتابع أن شعار هذا العام هو: "الأوزون والمناخ واستعادتهم من قبل عالم متحد"، نتيجة تنامي الاهتمام بظاهرة التغيرات المناخية".
