السبت 26 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

"الجيل" يدين التفجيرات الإرهابية في سوريا

 ناجي الشهابي رئيس
ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أدان ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى التفجيرات الإرهابية الستة التي استهدفت بها الجماعات الإرهابية المسلحة السكان المدنيين في كل من محافظات طرطوس وحمص والحسكة وريف دمشق، صباح أمس، الإثنين 5 أيلول 2016.
ووصف البيان هذه الأعمال بأنها أعمال إجرامية وإرهابية دأبت تلك الجماعات الإرهابية المسلحة المدعومة خارجيًا على ممارستها فلقد فجر إرهابي انتحاري سيارته المفخخة عند جسر أرزونة على الأوتوستراد الدولي في محافظة طرطوس، ولاحقًا أقدم إرهابي إنتحارى آخر على تفجير نفسه بحزام ناسف وسط المواطنين الذين هرعوا لمساعدة السلطات المعنية في إسعاف الجرحى، مما أدى وفي حصيلة أولية إلى استشهاد 30 مواطنًا، وإصابة نحو 43 مدنيًا بجروح مختلفة الخطورة.
كما أقدم إرهابي انتحاري على تفجير سيارته المفخخة عند مدخل حي باب تدمر في مدينة حمص، مما أسفر عن استشهاد 4 مواطنين، وإلى إصابة 10 مواطنين بجروح متفاوتة الخطورة، إضافة إلى إحداث خسائر مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة والعامة، والبنى التحتية كذلك أقدم إرهابيان بتفجير نفسيهما بحزامين ناسفين على طريق الصبوره – البجاع بريف دمشق الغربي، مما أدى إلى استشهاد مدني، وجرح 3 آخرين.
وفي مدينة الحسكة، أقدم انتحاري أقدم انتحاري على تفجير دراجته النارية المفخخة عند دوار مرشو بالمدينة، مما أدى إلى استشهاد 5 مدنيين، وجرح مواطنين، وإلى إيقاع أضرار مادية في المكان.
وقال الجيل في بيانه أن تللك التفجيرات الإرهابية الدموية يقوم بها تلك الجماعات الإرهابية التي تصفها الدول الداعمة لها مثل أمريكا وبريطانيا وفرنسا وتركيا بالجماعات المعتدلة أمثال "جبهة النصرة" التي غيرت جلدتها مؤخرًا لتطلق على نفسها اسم "جبهة فتح الشام"، وكذلك "جيش الإسلام"، و"أحرار الشام"، و"جيش الفتح"، و"حركة نور الدين الزنكي"، وهى في حقيقة الأمر جماعات إرهابية تقتل الشعب السورى البطل وتدمر مقدراته وبنيته التحتية.. ودعا حزب الجيل في بيانه مجلس الأمن إدانة هذه الأعمال الإرهابية ومعاقبة من يقف خلفها.
وأعرب البيان عن ثقته في قدرة حكومة الجمهورية العربية السورية، في الوصول إلى حل سياسي للأزمة عبر حوار سوري – سوري وبقيادة سورية يفضيان إلى القضاء على الإرهاب، وإعادة بناء ما دمره الإرهابيون وشركاؤهم ومموليهم وداعميهم، وعلى استعادة الأمن والاستقرار للشعب السوري.
وأكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل: أن الإرهاب الذي ترعاه أمريكا وحلفائها في سوريا هو نفسه إلارهاب الذي تحاربه مصر في سيناء، وهو خطر على كل دول العالم وطالب مجلس الأمن والمجتمع الدولى بمواجهته ومواجهة داعميه ومموليه قبل أن يمتد إلى دول لعالم ورفع العقوبات الاقتصادية الموقعة على الدولة السورية، وأكد أن هذه العقوبات هي دعم مباشر للجماعات الإرهابية المجرمة.