جدال صاخب أثير مؤخرا، خاص بالخلافات بين الفنان محمد رمضان والقائمين على فيلم «جواب اعتقال» مع جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، حيث أرجع البعض ذلك الجدال والخلافات إلى عدم حصول فريق العمل على تصاريح قبل بدء التصوير، فضلا عما قيل من اعتراض الرقابة على بعض المشاهد.
الأزمة فعلا نشبت فى البداية، حينما بدأ تصوير الفيلم دون الحصول على موافقة من الرقابة سواء للسيناريو أو لبدء التصوير، إلا أنها تصاعدت بعد الجلسة التى جمعت رمضان برئيس الرقابة والتى كانت قد اعترضت على شخصية الإرهابى «خالد الدجوى» التى يقدمها رمضان فى أحداث الفيلم، حيث يظهر الدجوى وكأنه شخصية خارقة لا يمكن للداخلية مواجهتها، إضافة إلى محاولة المخرج محمد سامى جعل الجمهور يتعاطف مع الشخصية من خلال الأحداث، وهو ما رفضته الرقابة التى اعترضت على إظهار «الدجوى» وكأنه بطل يحظى بشعبية كبيرة، فى مواجهة وزارة الداخلية التى أظهرتها الأحداث ضعيفة لا حيلة لها فى مواجهة هذا الإرهابى.
اعتراضات الرقابة دفعت صناع العمل لتقديم نسخة ثانية من الفيلم بعد رفض النسخة الأولى، مع إجراء بعض التعديلات عليها، إلا أن الرقابة رفضتها أيضا.
إضافة إلى ذلك ساهم فى تفاقم الأزمة أيضا، تعامل محمد رمضان مع رئيس الرقابة خلال الجلسة المشتركة بينهما، حيث اعترض رمضان على مطالب الرقابة وتحدث بأسلوب غير لائق مع رئيسها خالد عبدالجليل، ثم انسحب من الجلسة دون اعتذار، وهو ما جعل المنتج أحمد السبكى يعتذر لعبدالجليل أملا فى الوصول لحل وسط يرضى جميع الأطراف، إلا أن الأمر انتهى برضوخ المخرج محمد سامى لمطالب الرقابة، وقيامه بتعديلات على النص والسيناريو والحوار، مع وعد بتقديم نسخة ثالثة من الفيلم.
تدور قصة الفيلم حول شخصية إرهابى يدعى «خالد الدجوى»، يتولى منصب قائد جناح عسكرى فى خلية إرهابية، وتستعرض الأحداث تركيبة شخصية الإرهابى، وأسلوبه فى الحياة... إلخ.
الفيلم بطولة «محمد رمضان، إياد نصار، سيد رجب، دينا الشربينى، صبرى فواز، ومحمد عادل، وتأليف وإخراج محمد سامى، وإنتاج أحمد السبكي.
