أكد الدكتور أسامة عبدالمنعم خبير التنمية المحلية، والمنسق العام لحملة "يا أبناء مصر اتحدوا"، أن القوات المسلحة هي الدرع الواقى للوطن في الداخل والخارج، وهى حائط الصد لأي أزمة مفتعلة أو غير مفتعلة، كما تصدت لأزمة نقص عبوات لبن الأطفال.
وقال عبدالمنعم: "أن توفير عبوات لبن الأطفال بمجرد ظهور بوادر أزمة، تجعلنا نشعر بأمان لأن كل شيء محسوب ومدروس، وقواتنا المسلحة دائما ما توفر لنا ماهو مطلوب للعبور بمصر إلى بر الأمان، وخاصة بعد الفترة الصعبة التي عاشتها مصر خلال الخمس سنوات الماضية".
وأضاف عبد المنعم أن احتكار عبوات لبن الأطفال من الشركات المختصة باستيرادها جاء من باب تعطيش السوق تمهيدا للمغالاة في سعرها، وذلك لزيادة المعاناة على المواطن البسيط، وقد تكون هذه الفكرة من باب خلق أزمة سياسية جديدة في مصر - بحسب قوله -.
وانتقد عبدالمنعم تصريحات وزير الصحة التي تقول إن أزمة نقص ألبان الأطفال مجرد تمثلية، لتكون بالفعل هناك أزمة على أرض الواقع، مما يؤكد أن وزير الصحة ليس متابعًا للموقف وليس لديه دراية بالموضوع، فبالتالى يجب مسائلته عن تصريحاته وتقصيره".
وأكد عبد المنعم أن وزارة الصحة تتحمل مسئولية سوء التوزيع، حيث لم تقدم أي حملات إعلامية من أجل تعريف المواطنين ببدء الصرف من خلال الكروت الذكية، إضافة إلى أن هناك أزمة أيضًا تتمثل في نقص الألبان المدعمة.
وطالب عبد المنعم المواطنين بعدم الانسياق وراء الشائعات والحملة المغرضة التي شنتها شركات استيراد الألبان بشأن الأزمة بهدف التأثير على الرأى العام، قائلًا: أنه يجب على المواطن أن يدرك أن القوات المسلحة تبذل قصارى جهدها لتخفيف العبء عن المواطن البسيط.
