الثلاثاء 24 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

كيف عرف الفراعنة الحمل الكاذب ونوع الجنين في الشهر الأول

الباحث الآثرى على
الباحث الآثرى على أبودشيش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أشار الباحث الأثرى على أبودشيش إلى أن إبدعات الحضارة المصرية القديمة التي أنارت الدنيا قديما ولا تزال تنير العقول والألباب أنجزتها عقول ذكيه وخلاقة حيث اهتمت الدولة بصحة المواطنين الذين يعيشون بها وكان يؤمنون أن الوقاية خير من العلاج. 
إن قدماء المصرين كانوا أول من شخصوا نوع الجنين عند المرأة الحامل عن طريق فحص البول، وقد عثر على بردية في متحف برلين وبرديه كاهون وبرديه كارلسبرج وسجل عليها إن المرأة عند الفراعنة كانت تبلل بعضا من حبات الشعير بقليل من ماء البول الخاص بها فإذا نما الشعير وحدة خلال أيام خلال عدة أيام كان الجنين ذكر وإذا نما القمح وحدة كان الجنين أنثى وإذا لم ينموا الشعير أو القمح فهذا دليل على إن الحمل كاذب وأن المرأة ليست حامل وكانت تجرى هذه الطريقة في الأسابيع الأولى من الحمل ولذلك فأنهم كانوا يحددون نوع الجنين في المرحلة المبكرة وهذا لم يستطيع القيام به علماء وأطباء العصر الحديث إلا في الشهور الأخيرة..
والأغرب من هذه طريقة أخرى مكتوبة على نفس البردية وصفت طريقة للتأكيد مما إذا كانت المرأة ستحمل أم لا وبذلك بوضع عصير البطيخ في لبن امرأة حملت ولدا ثم تتناوله امرأة أخرى تريد إن تعرف ستلد أم لا فإذا قامت باسترجاع هذا اللبن (بالقئ) فإنها ستلد وإذا انتفخ بطنها فأنها لا تلد..
ومن أبرز ما ذكر في البرديات الطبية وهو تحديد وسائل لمنع الحمل عن طريق استخدام نبات السنط بوصفه طبية معينه وكانت لهذه الطريقة لها الدور البارز والفعال في القدرة على منع الحمل خلال سنة أو سنتين .
ولم يكن ذلك في البراعة في علم الطب فحسب ولأكنهم أيضا برعوا في اختراع أجهزة طبية تساعدهم في إنجاز مهمتهم.
*جهاز الولادة اخترعه الفراعنة منذ 3500 سنة اخترع الغرب جهاز حديثا طبيا يشبه الكرسي وتجلس علية السيدة أثناء عملية الولادة، وقد أثر هذا الاختراع حديثا عالميا وأشادوا به وأدعو أنه فريد من نوعه ولكن أجدادنا أبطلوا هذا الادعاء منذ عام 1550 ق.م وصمموا هذا الكرسي واستخدموه في عملية الولادة وقد نقش الكرسي الفرعوني بمناظر عديدة على جدران المعابد ومن النقوش هذه كلمة (مس) وتعنى تلد ورسمت على شكل امرأة تجلس على كرسا الولادة في حالة استعداد للولادة وقد تدلى منها الطفل. 
وهناك نقش آخر بالمتحف المصري حيث نجد الوالدة تجلس على هذا الكرسي واضعه يديها على فخذيها وتساعدها في عملية الولادة الإله حتحور.