السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

مصريون يسيرون عكس الاتجاه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
التقسيم والتصنيف الحالى للمصريين لا يقتصر على أبناء الريف وأبناء الحضر والفقراء والأغنياء والمعارضين والمؤيدين والمسلمين والأقباط ولكن هناك تصنيفا آخر كشفت عنه الممارسات السياسية والإعلامية والبرلمانية على مدار الأسابيع الماضية ألا وهو أن هناك مصريين يسيرون عكس الاتجاه ومصريون يسيرون فى الاتجاه الصحيح لبوصلة الوطن فى الظرف الحالى.
فالتصنيف الأول والمعروف يعنى بكل وضوح وصراحة أن الجميع يسير فى الاتجاه الصحيح وليس منهم من يسير عكس الاتجاه ألا وهو اتجاه حماية الوطن والدفاع عن الثوابت الوطنية والعمل على عدم إسقاطه وتنفيذ المخططات العدائية لنشر الفوضى وإثارة الفتنة على أرض الوطن..
فاختيار البعض للسير عكس الاتجاه هو اختيار ضد الدولة ورغبة ملايين المصريين الذين اختاروا السير فى طريق ٣٠ يونيو حتى النهاية دفاعا عن وحدة الوطن والحفاظ على ترابه والتصدى لجماعة الإرهاب الإخوانية وحلفائها المعروفين والمتسترين داخل مصر وخارجها لأنهم يعلمون علم اليقين أن طريق ٣٠ يونيو هو طريق السلامة وليس طريق الندامة وهو الطريق الصحيح من أجل مصر وحمايتها والحفاظ على وحدتها واستقرارها.
فطريق ٣٠ يونيو هو الطريق الصحيح لكل مصرى ومصرية آمنوا بقدرة الرئيس عبدالفتاح السيسى على قيادة مصر وتحقيق آمال وطموحات الشعب المصرى الذى منحه ثقة بلا حدود وخاصة أنه لبى استدعاء الشعب له وأنقذ مصر من مصير أسود كان ينتظرها على يد جماعة الإخوان الإرهابية واستطاع حتى الآن أن يقود مصر فى هذا الطريق الآمن متحديا كل الصعاب وواجه العديد من المؤامرات.
فطريق ٣٠ يونيو هو الطريق الذى فضل ملايين المصريين الاستمرار فى السير فيه خلف الرئيس عبدالفتاح السيسى بعد أن قطعوا منتصف هذا الطريق وأكمل الرئيس عامين من ولايته الرئاسية الأولى ومحققا أكثر من ٥٠٪ مما وعد به الشعب المصرى ولا يمكن أن يتخلى ملايين المصريين عن استكمال السير مع الرئيس السيسى فى الاتجاه الصحيح نحو وطن آمن ومستقر ومزدهر.
وللأسف الشديد إن بعض المصريين ممن كانوا يسيرون فى هذا الاتجاه وفى طريق ٣٠ يونيو وقبل منتصف المسافة من الطريق انحرفوا للسير عكس الاتجاه فى محاولة منهم للإيحاء بأن طريق ٣٠ يونيو ليس هو الطريق الصحيح للسير فيه وزعموا أنهم يسيرون فى الطريق الصحيح عكس اتجاه طريق ٣٠ يوينو وهم لا يعلمون أن السير عكس الاتجاه هو السير نحو عدم الاستقرار وإضاعة الوطن.
فالمصريون الذين يسيرون الآن عكس الاتجاه يزعمون أنهم يملكون البوصلة الصحيحة من أجل الوطن ويرفعون رايات المعارضة من أجل المعارضة وقاموا باستعداء منظمات خارجية مشبوهة ضد مصر فى محاولة لتعزيز موقفهم ونشروا الشائعات وأخفوا الإنجازات والإيجابيات وضخموا من السلبيات دون أن يعلموا أنهم يسيرون عكس الاتجاه. فالسير عكس الاتجاه يمثل مخالفة للقانون بل ومخالفة لطبيعة الأشياء وللمنطق ولكنهم يحاولون بشتى الطرق التأكيد والإيحاء أن السير عكس الاتجاه هو الخيار الأفضل لمصر ويطلون علينا من الفضائيات وساحة البرلمان دون أن يخجلوا من أنفسهم.
فهؤلاء ممن يسيرون عكس الاتجاه وغيرهم عليهم أن يعلموا قبل فوات الأوان أن طريقهم محفوف بالأخطار والمخاطر وأنه طريق الندامة لكل من يسير فيه وأن مصر دوماً وعلى مدار تاريخها وأغلبية شعبها كانت تسير فى الاتجاه الصحيح ولذلك ورد فى القرآن الكريم فى قوله تعالى «ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين» صدق الله العظيم.
فليعلم الجميع على أرض مصر أن طريق ٣٠ يونيو هو الطريق الصحيح بل هو الطريق الوحيد الذى يسير فيه الآن ملايين المصريين خلف الرئيس عبدالفتاح السيسى حتى الوصول إلى محطة النهاية وعدم الانحراف عن هذا الطريق لأن السير عكس الاتجاه هو السير نحو الهاوية ومصر لن تسير أبداً إلى الهاوية رغم أنف الكارهين.