يا ريس أنت لا تملك رفاهية الاختيار، أنت رئيس بأمر الشعب، وستكون رئيسنا ما حييت، جئت باختيارنا لا اختيارك، وبإرادتنا لا إرادتك، نحن من قرر أن تكون رئيسنا، أتعتقد أن نتركك؟ أين تريد أن تذهب وتتركنا؟ أنت من أنقذتنا وأنقذت مصر والشرق الأوسط بأكمله، لقد أصبحت قدرنا وأصبحنا قدرك، والله الذى لا إله غيره لو نأكلها بملح وكسرة خبز سنصبر ونتحمل، شعب مصر بيحبك، وهو ظهيرك، وأقسم لك، إنه (أجدع) شعب فى الدنيا على استعداد أن يجوع ويربط على بطنه إذا طلبت منه ذلك، مستعد أن يحارب (رجال- نساء- شيوخ) من أجل مصر، فكن دائما معه، أنقذت نساء مصر أن يصبحن سبايا للدواعش الأنجاس، سيادة الرئيس كل يوم تَثْبِت لنا بالأفعال لا بالأقوال أنك رئيس لكل المصريين، عاشق لمصر، متفان مُخْلِص، جئت منقذًا حاميًا مدافعًا عنَّا وعن البلاد، ولا نجد سوى الحب والتقدير لك اللذين يزدادان يوما بعد يوم، لقد أوجعت قلوبنا وأنت تقول: (أخدت الضربة فى صدرى وعاملونى زى ما بعاملكم)، ونحن نقسم لك، إننا نقف معك ونؤيدك ونؤازرك (إنت متعرفش إنك نور عنينا ولا إيه؟!) قلت: لم أتأخر فى الإعلان عن ترشحى للرئاسة، أنا لم أتردد فى تلبية أمر المصريين، ذهنى كان مشغولا عند ترشحى بألا تسقط مصر، نحن الآن فى دولة حقيقية، وهناك تربص بمؤسسات الدولة، وأشخاص يريدون إضعافها، والمصريون فاهمون ذلك، لن نسمح بإسقاط الدولة، تثبيت الدولة يتطلب أشياء كثيرة جدا، أهمها التماسك مع بعض، هذا الشعب لم يجد من يحنو عليه، وتنقطع إيدينا قبل ما تتمد على الشعب، ومن يمس مصر همسحه من على وش الأرض، فماذا تتوقع منَّا بعد ذلك؟ اعلم يا سيسى أننا ضهرك، وسندك زى ما أنت ضهرنا وسندنا (شكرًا إنك فرحت قلوبنا وعملت لنا كرامة فى العالم كله، وكنت اليد التى تحنو علينا، شكرًا أنك جمَّعتنا ورجعتلنا مصر)، حَمَلت روحك على كفيك، وقلت للغولة عينك حمرا، ولو كان إنقاذك لمصر وإنقاذنا من براثن الخونة هو كل ما فعلت فذلك يكفيك ويكفينا، من يحمى مصر ويصونها ويحفظها نضعه تاجًا فوق رءوسنا، نحن شعب أصيل يحفظ الجميل، لم نكن أبدا جاحدين، نقول لك نحبك، ونثق بك ونصدقك وحدك، عاهدتنا ووعدتنا، وأوفيت، ونحن على العهد والوعد ما استطعنا، وندعو الله أن يجعل بيديك الحيَّة الكبرى التى تلقيها دوما فتلقف كل ما يصنع أهل الشر من حيَّات، وأن يحفظك لمصر، ويؤيدك بفتحُه ونصرُه وجنده، نشكرك ونفتخر أنك رئيس مصر، أقسم بالله، ما خذلتنا أبدا من وقت أن خرجت علينا أول مرة كنت بمثابة طوق النجاة لنا، الكل راهن عليك وربح الرهان، وكانت أغلى كلمة قلتها: «مصر قد الدنيا وهتبقى قد الدنيا تحيا مصر»، وصارحتنا بكل شيء، وكنت تعلم أن إرادتنا هى الخلاص، وأننا رافضون للخونة الجواسيس وكارهون لمن قتل أولادنا، وتفاوض على أرضنا وعِرْضِنا، وإننا نطالب أن يرحلوا عنَّا وعن حكمنا وحكم مصر، ولأن الجيش مع الشعب وهو ضهره وسنده، وأى خطوة تكون لصالح الشعب، قررت أيها القائد البطل أن تجمع أولادك إيد واحدة (شعب- جيش- شرطة)، قلت عايز تفويض قلنا معاك، قلت انزلوا عشان مصر، قلنا وراك، قلت تتقطع إيدينا لو اتمدت عليكم يا مصريين، قلنا فى حِمَاك، وصدقت فى كل حرف قلته، وفى الفعل قبل الكلام، (وعاش اللى قال الكلمة بحكمة فى الوقت المناسب، عاش اللى قال يا مصرنا مفيش محال، عاش لك ابنك، عاش اللى حبك، رد اعتبارك، خلَّا نهارك أحلى نهار، اللى حامى الأرض يسلم، اللى صان العرض يسلم، تسلم يا ريسنا تسلم)، وقلنا مبروك يا مصر يا معشوقة من حقك تفرحى، صبرتى كتير، حزنتى، بكيتى، فقدتى أولادك، اتغدر واتمكر بيكى، اتسرقتى، اتنهبتى، شفتى الخيانة بعنيك، لكن ربنا عوَّض عليك برجل حر وطنى شريف بيحبك وبيعشق ترابك، قال بكل شجاعة فى وجه الخونة الظالمين الطاغين: «لا إلا مصر إلا أرض مصر إلا شعب مصر»، وكان القرار مصر، فلا تلتفت سيادة الرئيس لكل الهجوم من الخارج والداخل، ماذا تتوقع؟ لقد قلبت كل المخططات رأسًا على عقب (أوباما هيتحقق معاه أمام الكونجرس بصرف ١٠٠ مليار دولار من الميزانية لتمويل الإخوان)، ماذا تتوقع وأنت حائط الصد المنيع (واللقمة اللى واقفالهم فى الزور)؟ هل يتركونك تنجح وتُفْشِل مخططاتهم فى سقوط مصر وتقسيمها؟ (سبب الحرب على سوريا والعراق وليبيا واليمن هو النفط وسبب الحرب على مصر هو الجيش المصرى الذى جئت منه)، ماذا تتوقع وأنت تخطيت الحدود، بل تخطيت كل الحدود، كل تلك الإنجازات والمشروعات القومية العملاقة والصفقات ووضع مصر على الخريطة العالمية مرة أخرى، وأصبح العالم ينظر لنا بعين الاعتبار، وفى نفس الوقت محاربة أهل الشر فى الداخل والخارج، ومنعهم من البطش بنا، وجعلنا نعيش فى بيوتنا آمنين مطمئنين؟ كل ذلك ومصر فى حالة نقاهة، وأنت تحاول جاهدا أن تقف بها من جديد (بتحابى عليها وبتحوَّط عشان تحميها)، جعلت الجيش فى مقدمة جيوش العالم، وقمت بتزويده بأحدث الأسلحة مع تنوع مصادر السلاح، ورفضت تركيعنا لأى دولة، (وسببت تلبك معوى وإسهال ومغص وكركبة فى أمعاء اللى ينضربوا فى معاميعهم إسرائيل وأمريكا)، فماذا تنتظر؟ هل تتوقع أن يتركونا وشأننا، أو يتركوا فرصة لتتولى رئاسة مصر مرة ثانية؟ نخبة البتشينجان يجتمعون ليل نهار فى البدرومات زى خفافيش الظلام للبحث عن بديل وفريق رئاسى، وكأنها عزبة اللى جايبينهم، فاكرين الشعب هيقبل تانى شوية الخونة اللى كشفهم ولفظهم شر لفظة، (عصص وبردعة ومشتاق وشوية المعاتيه اللى بيقبضوا بالدولار، واللى اتعمى فى بصره وبصيرته وبيسأل السيسى عمل إيه.. أقولك ومتزعلش قول هزعل؟) كل المؤامرات التى تُحاك لمصر ولك تؤكد أننا نسير على الطريق الصواب، واصل ما بدأت ببركة الله وعونه وحفظه.. أخيرا أقول (أمانة عليك لا تتركنا)، نعم أدعم السيسى، تفتكروا أدعم مين يعنى مشتاق ولا بردعة اللى نط من المركب وسابها وفاكرها بتغرق، ولا عصعص اللى مفيش ١٠ يعرفوه ولا مين؟ أنا ضد الاستفتاءات التى يتم إجراؤها، وللعلم بعض منها مُغْرِض، ونعلم أنه بعد فشل الخونة على الأرض يختبئون خلف شاشات الإنترنت واللجان الإلكترونية، ويتحكمون فى النتيجة، فتظهر استفتاءات خادعة بأن شعبية الرئيس انتهت (وأنا أقول اللى عايز يعرف الحقيقة ينزل الشارع، واللى قاعد يندب ويولول زى الحريم ويهاجم الشعب اللى بيحب السيسى ومتمسك بيه يا ريت تشوف حد يقدر ينزل قصاده ويكون زعيم زيه، أقولك فكرة عبقرية، انزل الشارع وارفع لافتة كبيرة مكتوبا فيها هنتخب فلان ولا أريد السيسى، صدقنى أوعدك هتعرف الإجابة بنفسك، ومن ستات مصر قبل رجالها، وكل إجابة هتعلِّم معاك وفيك زى ما الكتاب بيقول)، سيادة المواطن، ابن مصر، يا حُرْ ابن حُر، ْبعد التحية والسلام.. لك رسالة سيادة المواطن، ببلغ سيادتك جنابك سعادتك، لازم تيجى لما مصر تقولك تعالى، كمل مشوارك دى السكة لسه فى أولها، قول بس يا رب، وربنا هيكملها لو شيلت أمانة، عارفك قدها وقدود، هتشيلها، ده إنت من البلد اللى تملى بتجيب رجالة، مصر تحيا مصر، سيادة المواطن استعد تكمل بجد، والحِمْل لو يتقل عليك ارميه عليّ مادد لك إيدينا وكمِّل، ده واجبك وعارفاك من العِشْرة قد المسئولية، وإحنا منستغناش عنك يا سيسي.
آراء حرة
منستغناش عنك يا سيسي
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق