الخميس 03 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

شريهان أبوالحسن في حوارها لـ"البوابة ستار": "أون تي في" بيتي.. ورفضت عروضًا كثيرة من أجلها

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بدأت فى قناة «النيل الثقافية» بالتليفزيون، ثم انتقلت للعمل بإحدى شركات الإنتاج التليفزيونى، وانتقلت بعدها لأكثر من قناة وإذاعة عربية ودولية، ثم استقرت بقناة «أون تى فى» منذ ٧ سنوات، إنها الإعلامية شريهان أبوالحسن، التى التقتها «البوابة» وأجرت معها الحوار التالي..
■ كيف كانت بدايتك بمهنة الإعلام؟
- عملت قبل سنوات كمتدربة فى قناة «النيل الثقافية» بالتليفزيون، وانتقلت بعدها للعمل بإحدى شركات الإنتاج التليفزيونى كمراسلة لتليفزيونى دبى وعمان، ثم انفصلت عنها وتوليت منصب مديرة مكتب تليفزيون وإذاعة عمان، وعملت بعدها فى أكثر من قناة وإذاعة عربية ودولية، منها إذاعة «مونت كارلو»، ثم استقررت بقناة «أون تى فى» منذ ٧ سنوات تقريبا ولم أفكر بعدها فى الرحيل عنها.
■ بدأت فى قناة «أون تى فى» بتقديم البرامج السياسية.. لماذا غيرت وجهتك لبرامج المرأة؟
- عملت فترة طويلة منذ انضمامى لـ«أون تى فى»، وقبلها أيضا فى تقديم البرامج السياسية، وقدمت على شاشة «أون» برامج «مصر فى أسبوع- وإسرائيل من الداخل- وصباح أون» وغيرها، بالإضافة إلى التغطيات الإخبارية، وكانت الأحداث وقتها تفرض نفسها على الساحة، حيث كانت ثورتا يناير والـ٣٠ من يونيو وما بينهما، ولكن بعد انتهاء ثورة ٣٠/٦ اختلف الأمر، وأصبحت برامج المنوعات مرغوبة بشكل أكبر، وأصبح مطلوبا التخفيف على الجمهور، بالإضافة إلى رغبتى كذلك فى التغيير، فأرفض فكرة العودة مرة أخرى للبرامج السياسية، و«ست الحسن» ليس برنامجا للمرأة، إنما هو برنامج منوعات اجتماعى، يناقش كل ما يخص البيت المصرى، ويناقش أيضا قضايا اجتماعية ملحة كمشاكل التعليم والصحة والعلاقات الأسرية وقضايا التحرش والخطف، وغير ذلك من الأمور التى تهم الأسرة.
■ ولكن لماذا توقف برنامج «ست الحسن» ٦ شهور متتالية؟
- للأسف، فى الفترة من يناير الماضى حتى يوليو وهى فترة توقف البرنامج كانت هناك «لخبطة» فى خريطة القناة، بعد قرار إذاعة الدورى على قناة «أون تى فى» العامة، خاصة أن الأمر مستجد على القناة، فكانت لأول مرة تذيع فيها «أون تى فى» الدورى، وكانت تذاع المبارايات فى نفس موعد برنامجى تقريبا، وكانت هناك خطة بتوقف البرنامج لـ٣ أسابيع فقط، ولكن لم تستطع الإدارة تنظيم الأمر وقتها، وتم نقل البرامج السياسية على «أون تى لايف» باستثناء برنامجى لعدم ملاءمة مضمونه لهذه القناة، لأنه برنامج منوعات، فاضطررنا لتأجيله الذى امتد للأسف لأكثر من مرة، فكانت مقررة العودة فى عيد الأم، ثم تأجلت لشم النسيم حتى تمت صفقة بيع القناة، وبعدها دخل شهر رمضان الذى كانت له خريطة خاصة ومختلفة مليئة بالدراما، ثم عاد البرنامج بعد عيد الفطر مباشرة.
■ وهل أزعجك توقف البرنامج كل هذه المدة؟ ولمَ لم تفكرى وقتها فى عرض آخر؟
- لم يزعجنى الأمر كثيرا، فصحيح مدة توقف البرنامج طالت، ولكن كان الأمر اضطراريا، ورفضت أكثر من عرض لارتباطى بالقناة، لأنى اعتبر نفسى شاركت فى بنائها، ودائما أشعر أن «أون تى فى» بيتى وليست فقط مكانا أعمل به، خاصة أن برنامجى «ست الحسن» استطاع أن يحقق نجاحا ملحوظا على شاشتها وارتبط به الجمهور.
■ ولكن كثيرا من الجمهور لم يستوعب التغيير الذى شهدته «أون تى فى» فى رمضان؟
- استغراب الجمهور فى بداية الأمر كان طبيعيا لارتباط الجمهور على مدار السنوات السابقة بمحتوى معين تقدمه القناة، يغلب عليه الطابع السياسى والإخبارى، ولكن تم استيعاب هذا التغيير مع الوقت وبالتعود، خاصة أن القناة انفردت بإذاعة أكثر من مسلسل حصرى خلال شهر رمضان الماضى.
■ ستشهد القناة الفترة القادمة تغييرًا فى خريطتها.. هل سيطرأ تغيير على برنامجك؟
- الخريطة الجديدة محدش يعرف هيكون شكلها إيه، ولكن أعتقد أن برنامجى سيظل يقدم فى نفس موعده يوميا من السبت للأربعاء فى الخامسة مساء، وعلى مستوى المضمون، فبرنامج «ست الحسن» عاد الشهر الماضى بنفس السياق، ونهتم دائما وفريق الإعداد بتطويره، وأن نقدم من خلاله ما يحتاجه الجمهور فعليا.
■ كيف رأيت تغيير ملكية قناة «أون تى فى»؟ وهل تفاجأت بالأمر؟
بالطبع، استغربت وتفاجأت مثل باقى زملائى، خاصة أن المهندس نجيب ساويرس كان قد أدلى بتصريحات قبل البيع مباشرة، أكد خلالها تمسكه بـ«أون تى فى»، ونفى وجود أى نية لبيعها، ولكن فى جميع الأحوال أقدر جدا المهندس نجيب، لأنه عقلية محترمة، وهو اللى عمل «أون تى فى»، و«أون تى فى لايف»، وفى نفس الوقت كلى ثقة فى رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة، لأن لديه رؤية، ويريد عمل توليفة جيدة بالقناة، واعتبرت شراءه للقناة خطوة مبشرة.
■ وكيف ترين المشهد الإعلامى حاليا خاصة التغيير الذى تمر به الفضائيات؟
- أرى أن وجود كيانات كبيرة للقنوات الفضائية فكرة جيدة، وكذلك التحالفات أيضا أصبحت ضرورية لتقوى على المنافسة، لأن ذلك فى النهاية يصب فى مصلحة المشاهد، ولكن من ناحية أخرى أشعر بالقلق، ولدى تخوفات على مستقبل الصحافة الورقية، وكذلك الإلكترونية بعد أن أصبح المواطن العادى صحفيا من خلال مواقع السوشيال ميديا، وأصبح كل شىء متاحا عليها.
■ هل يؤثر غياب القوانين المنظمة للإعلام على المهنة؟
- دائما لدى قناعة أن ضمير الصحفى أو المذيع أهم من وجود القوانين أو ميثاق الشرف، لكن للأسف البعض لا يراعى ضميره فى ممارسته للمهنة، لذلك فنحن بحاجة لقوانين منظمة خاصة أن المجال سواء فى الصحافة أو التليفزيون أصبح مفتوحا، وأصبحنا نتفاجأ بناس غريبة، وغير مؤهلة أن تظهر على شاشات التليفزيون، خاصة قنوات «بير السلم» ويعطون لأنفسهم لقب «إعلامى»، ولذلك فنحن بالطبع فى حاجة لهذه القوانين، وأيضا بحاجة لوجود نقابة للإعلاميين، لدعم وحماية الإعلامى من ناحية ومحاسبته أيضا من ناحية أخرى.
■ تعملين أنت وزوجك الإعلامى خالد صلاح فى نفس المجال وتمتهنان مهنة واحدة.. هل ترين ذلك أمرا إيجابيا أم سلبيا؟
- أراه إيجابيا طبعا، والأمر لا يزعجنى مطلقا، بل على العكس، فأنا أسأله وأستشيره، وأرجع إليه فى أمور كثيرة، فهو دائما يشجعنى ويرشدنى ويدعمنى بأفكار لبرنامجى، لأن خبرته أكبر منى بكثير، ويوفر لى أجواء مناسبة للعمل حتى المنزل، فأنا لا أغار منه مطلقا، ولكن أغير عليه من جميع النساء، لأن مافيش ست بتحب جوزها ومش بتغير عليه، ولكن الحمد لله هى غيرة مش مرضية..
■ تضعين سورة «الفلق» على «الواتس آب» فهل تخافين من الحسد؟
- بالبطع، بخاف من الحسد، وتقريبا مافيش حد مش بيخاف من الحسد، خاصة أن ابنى الوحيد مر بعدة مشاكل صحية متتالية خلال الفترة الماضية، وأجرى أكثر من عملية جراحية فى وقت متقارب جدا، فانزعجت كثيرا عليه، ولكننا طبعا بنرضى بقضاء الله وقدره.