أكدت مصادر مسئولة بوزارة الموارد المائية والري، أن الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، أهمل تعديات المراسي المائية على النيل، ووجه حملة إنقاذ نهر النيل بالتركيز على التعديات الصغيرة اليومية على النهر، خوفا من مصير وزير الري السابق الدكتور حسام مغازي، بعدما بدء حملة إنقاذ نهر النيل، والتى تم تشكيلها في يناير 2015، بالقضاء على تعديات "الكبار"، فانتهى به الأمر بالإقاله نتيجة هجوم رجال الأعمال عليه.
وقالت المصادر لـ "البوابة نيوز": إن إهمال الوزارة لتلك التعديات، أدى إلى اتجاه الدولة لتكليف لجنة استرداد الأراضى برئاسة المهندس إبراهيم محلب، بتنفيذ تعديات "الكبار" المتمثلة في المراسي والمنشآت النيلية، بدعوى أنها من الإزالات الصعبة التى تتطلب ترتيبات أمنية خاصة.
وأضافت المصادر، أن أبرز تعديات الكبار على النيل فى القاهرة الكبرى تتركز بمناطق عزبة البكباشى، ومنيل شيحة وجزيرة القرصاية والبدرشين والقناطر الخيرية.
