الجمعة 20 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية

 الصحف المصرية
الصحف المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كبار كتاب المقالات في الصحف المصرية الصادرة اليوم الأربعاء عددا من الموضوعات التي تهم الرأي العام.
ففي عموده "بدون تردد" بصحيفة "الأخبار" وتحت عنوان "الإصلاح وتطوير التعليم" أكد الكاتب محمد بركات أنه حان الوقت للسعي بكل الجدية للإصلاح الشامل في مصر، والذي يقوم علي أساس النهوض الشامل بجميع مقومات ومجالات الحياة الإنسانية، والتي تضم في محتواها المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، ولا تتوقف علي الإطلاق عند حدود معالجة الأزمة الاقتصادية المستحكمة التي أحاطت بنا طوال السنوات الماضية وحتي الآن.
وأكد بركات أن هذه النهضة الشاملة وذلك الإصلاح المتكامل، لا يمكن أن تقوم له قائمة أو يستقر له حال دون إصلاح حقيقي وفاعل لمنظومة التعليم، التي وصلت إلي درجة خطيرة من التدهور، وكانت سببا مباشرا فيما وصلنا إليه من تخلف شامل في جميع مناحي الحياة وعلي جميع مستوياتها.
وشدد الكاتب على أهمية أن يتم البحث الجاد في التخلص من بعض الزوائد الطفيلية التي طرأت علي مجال التعليم الجامعي في الآونة الأخيرة، والتي ثبت باليقين ضررها الشديد وإساءتها البالغة لمستوى التعليم الجامعي في مصر .. مشيرا إلى أنه في مقدمة هذه الزوائد بالقطع ما يطلق عليه "نظام التعليم المفتوح"، وهذا علي سبيل المثال وليس الحصر، أما الحصر فلعل وزارة التعليم العالي أدري به.
وتحت عنوان "توافق ينتظر دعما عربيا" رأى الكاتب مكرم محمد أحمد أن المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري مع نظيره الروسي لافروف بعد ماراثون مفاوضات استمر 9 ساعات، يؤكد أن الجانبين نجحا في إقرار مشترك لعدد من القضايا المهمة التي يمكن أن تفتح الطريق لتسوية سلمية للحرب الأهلية السورية.
وأكد مكرم أن أول هذه القضايا أن جبهة النصرة تحت اسمها الجديد وشعارها الجديد لا تزال منظمة إرهابية تنتمى إلى تنظيم القاعدة مهمتها تخريب السلام، ومن واجب الدولتين روسيا وأمريكا أن تتعاونا على حربها، وثانيها أن على المنظمات المعارضة لنظام بشار الأسد أن تفض اشتباكها مع جبهة النصرة وتتوقف عن القيام بعمليات مشتركة معها وتمتنع عن التماس مع جبهة النصرة كي لا تتعرض للقصف الجوى، وثالثها ضرورة الحفاظ على وحدة الدولة السورية والامتناع عن مساندة قيام كيان سياسي كردى شمال سوريا، وآخرها قبول وضع بشار الأسد رئيسا لسوريا خلال المرحلة الانتقالية إلى أن تجرى انتخابات رئاسية وبرلمانية جديدة.
وأوضح أن الاتفاق على هذه المبادئ الأساسية لا يعني أن الطرفين على وشك إعلان اتفاقهما الكامل، فلا يزال أعضاء الوفدين الأمريكي والروسي يناقشان تفاصيل وإجراءات تطبيق هذه المبادئ بما تنطوى عليه من خلافات يمكن أن تفسد الاتفاق، لكن الأمر المؤكد أن الأمريكيين والروس قد توافقوا بالفعل على ضرورة وقف علميات تسليح جبهة النصرة، وتسهيل وصول مواد الإغاثة إلى المناطق المحاصرة بما في ذلك حلب، والأهم من ذلك الانغماس الروسي الأمريكي المشترك في قتال جبهة النصرة إذا لم ترضخ لشروط الاتفاق وواصلت دورها التخريبي في سوريا.
ويتوافق مع هذا الجهد الأمريكي الروسي المشترك المبادئ الخمسة التي أعلنها الرئيس السيسي كشروط أساسية لتسوية الحرب الأهلية السورية، التي تؤكد رفض الحرب وإجراء التسوية السياسية والحفاظ على وحدة التراب السوري ودعم الدولة السورية ونزع سلاح الميليشيات والجماعات المتطرفة وإعادة إعمار سوريا.
واختتم مكرم مقاله قائلا "لا أظن أن للعرب مصلحة خاصة أو عامة تلزمهم معارضة هذه الجهود الدولية المشتركة لتسوية الحرب الأهلية، بما في ذلك الامتناع عن إمداد جبهة النصرة بالأسلحة والمؤن والذخائر، وربما يكون مفيدا لو أن الجامعة العربية استثمرت الظرف الراهن في محاولة خلق وفاق عربي يساعد على إقرارالتسوية السياسية، ويحض كل الأطراف على الامتناع عن تسليح أي من هذه الجماعات المتطرفة، بحيث يتحقق توافق اقليمي دولي يساعد على إنهاء الكارثة الإنسانية الضخمة التي يتعرض لها الشعب السوري".