تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
انتهت الحلقة الأخيرة من مسلسل أزمة الدكتور "على عبدالعال" رئيس مجلس النواب مع النائب "محمد أنور السادات" رئيس لجنة حقوق الإنسان بالنواب، من خلال تقديم الأخير استقالته من رئاسة اللجنة مباشرة عقب تصريحات عبدالعال بأن أحد الأعضاء أرسل شكوى لإحدى المؤسسات الدولية يشكو فيها البرلمان، والتى أثارت أزمة خلال أعمال الجلسة الصباحية اليوم الثلاثاء.
وقال رئيس النواب، إن هذه الشكوى لم تصدر من مجموعة الشباب، مضيفًا: لن تمر مرور الكرام، ثم كشفت مصادر برلمانية، أن النائب الذى تحدث عنه الدكتور علي عبدالعال، هو محمد أنور السادات رئيس لجنة حقوق الإنسان، والذى تقدم باستقالته من رئاسة اللجنة خلال دقائق من تصريحات رئيس المجلس.
ويأخذ الصراع صورة جديدة، بعد أن نفذ عبدالعال تهديداته السابقة بأنه سيجرى انتخابات مبكرة على رئاسة اللجنة، لأنها مثيرة للجدل، كما أن زيارات أعضائها للخارج تحمل بعض الشبهات، وتزايدات حدة الحديث في الجلسات العامة بين رئيس مجلس النواب ورئيس لجنة حقوق الإنسان، الأمر الذى جعل كتابة الحلقة الأخيرة في مسلسل الصراع بيد الدكتور على عبدالعال الذى فجر الأزمة أمس، وتعهد بعدم تمرير الموضوع واتخاذ اجراء ضده.
وحصلت البوابة على نص الاستقالة:
النواب ورئيس المجلس
تحية طيبة وبعد...
بمناسبة قرب إنتهاء دورة الانعقاد الاول وبمراجعة ما تم عمله وانشطة اللجنة، وعدم تعاون رئاسة المجلس وأمانته والحكومة في عدم الاستجابة والمذكرات والطلبات التي تم تقديمها من اللجنة واعضائها، وتخص قضايا وشكوي المواطنين ومظاليمهم ايضا وما يخص التواصل مع العالم الخارجي في التزامات مصر الدولية والدفاع عن صورة مصر، ارجو قبول استقالتي من اللجنة.
وتفضلوا بقبول وافر الاحترام
محمد انور السادات