أصدرت، اليوم السبت، نقابة الأطباء بيانا رسميا، تؤكد فيه تقديرها واحترامها لجميع فئات الفريق الطبى، مشددة على أن كل فئة لها دور مهم جدا لا يقل عن دور أي فئة أخرى.
وأوضحت النقابة في بيانها، أن العمل التعاونى المتكامل هو السبيل الوحيد لتقديم رعاية طبية لائقة بالمواطنين، لكن حتى يتم مراعاة الصالح العام للمواطنين والالتزام بالأصول العلمية في علاجهم، فإنها يجب على كل فئة أن تلتزم بأداء دورها الهام ولا تتخطاه لأداء أدوار أي فئات أخرى.
وأضافت النقابة، أنه قد ورد العديد من الشكاوى للنقابة تفيد بوجود قلة من بعض الفئات من غير الأطباء البشريين يقومون بوضع لافتات على المنشآت الخاصة بهم تعطى إيحاء للمواطنين بأنهم أطباء بشريين، ما يعد خداعا للمواطنين، وهذا الأمر يؤثر سلبا على صحة المواطنين، كما أن تعامل فئات غير مؤهلة مع صحة المواطنين قد يؤدى لحدوث أخطار لا يمكن تجنبها، حيث أنه من المعلوم بالضرورة أن أي إجراء طبى يجب أن يتم تحت إشراف طبيب بشرى مرخص له بمزاولة مهنة الطب.
وأكدت النقابة أن قانون مزاولة مهنة الطب رقم 415 قد نص على الآتى: لا يجوز لأحد إبداء مشورة طبية أو وصف أدوية أو علاج مريض أو أخذ عينة من جسم المرضى الآدميين للتشخيص الطبي المعملي بأية طريقة كانت، أو مزاولة مهنة الطب بأي صفة كانت، إلا إذا كان اسمه مقيدا بسجل الأطباء بوزارة الصحة العمومية، وبجدول نقابة الأطباء البشريين، لذلك فقد قررت نقابة الأطباء إصدار شهادة (إشراف طبى كامل) بحيث يقوم الأطباء بوضعها في مكان ظاهر بداخل منشآتهم الطبية التي يحدث بها التباس عند المواطنين وهي (معامل التحاليل – مراكز الأشعة – مراكز الطب الطبيعى).
ونوهت نقابة الأطباء، إلى أنه سيتم تنظيم حملة إعلامية لتوعية المواطنين بضرورة وجود هذه الشهادة في المنشأة الطبية التي يتعاملون معها من هذه التخصصات، وذلك حتى يتأكدوا من وجود إشراف طبى كامل بواسطة طبيب بشرى على هذه المنشأة حرصا على صحتهم، وسيتم استخراج هذه الشهادة من النقابة العامة للأطباء بعد التأكد من مستندات ترخيص المنشأة الطبية، والتأكد من قيد الطبيب بنقابة الأطباء البشريين وحصوله على ترخيص رسمى بمزاولة مهنة الطب.
