طرح مؤخرًا فيلم «زى عود الكبريت» بطولة الفنان الراحل حسين الإمام، وسحر رامي، ومجموعة من نجوم الزمن الجميل مثل فاتن حمامة وهند رستم وناهد شريف وعماد حمدى وفريد شوقي، وتعد هذه هي التجربة الإخراجية الوحيدة للفنان الراحل على مدى ٤٠ سنة قضاها في الوسط الفني.
عن توقيت عرض العمل والصعوبات التي واجهته، ومشاركته في مهرجان القاهرة السينمائى الدولي، تحدثت سحر رامى لـ «البوابة»، قائلة: فكرة العمل كانت لدى حسين الإمام منذ سنوات عديدة، وقام بتنفيذها على مجموعة من الأفلام الأجنبية من قبل، وطرحها على شرائط فيديو، وتأجيرها في نوادى الفيديو، وحققت نجاحًا في حينها، لذلك كان يريد تنفيذ تلك التجربة بأفلام عربية، خاصة الأعمال التي قدمها والده، لتكون بمثابة تكريم له.
وأضافت: استغرق تنفيذ ذلك العمل ما يقرب من العام، سواء كتابة أو تمثيلًا أو إخراجًا، وقام حسين الإمام بالانتهاء منه قبل وفاته، ولكن عندما طلب منا المشاركة في مهرجان القاهرة السينمائي، قام يوسف حسين الإمام ابنى بحذف بعض المشاهد، لطول الوقت عما هو مطلوب في المهرجان.
وعن الصعوبات التي واجهتهم لطرح العمل تقول رامي: واجهتنا مشكلة في توزيع الفيلم ليظهر بشكل تجاري، وقمنا بعقد عدة جلسات مع مجموعة من الشركات، ولكنها كانت تضع خططًا للعمل أكثر من تنفيذه، حتى وجدنا شركة «ماد سيلوشن»، وقامت بطرح العمل في سينما «زاوية» كبداية.
وأشارت إلى أنها ليست متوقعة نجاحًا جماهيريًا كبيرًا للعمل، وبسؤالها عن اختفائها خلال الفترة الماضية قالت رامي: لست مختفية بمزاجي، وعندما يتم عرض أعمال عليّ أقبلها، لكن خلال الفترة الماضية لم يعرض عليّ أي عمل، والعام قبل الماضى قدمت عملين في رمضان.
وعن علاقتها بالوسط الفنى قالت: الذي كان يسأل عنى قبل وفاة حسين هم من يسألون عنى الآن، فعلاقتى بالوسط لم تتغير لمجرد موقف مررت به، فأنا علاقتى محدودة ببعض الأصدقاء الذين أتعامل معهم وأزورهم، وهذا أمر لا يحزنني، لأنها طبيعة الحياة.
وتابعت: حسين الإمام كان فنانًا لا يعوض على المستويين الفنى والإنساني، فكان زوجًا مثاليًا وعقلية كبيرة، وأحمد الله أن ابنى يشبهه كثيرًا، وله نفس مواهبه في المزيكا والإخراج والتأليف.
