السبت 26 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

تعزيزات عسكرية تركية لضرب الأكراد على حدود سوريا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
دفع الجيش التركى أمس بتعزيزات عسكرية تضم ٢٠ دبابة ومعدات ثقيلة، على الحدود مع سوريا، لضرب الميليشيات الكردية، التى تتصدى لدخول قواته مدينة «جرابلس» بعد انسحاب مقاتلى تنظيم الدولة «داعش».
وأثار انسحاب تنظيم «داعش» من البلدة الواقعة شمالى حلب بلا قتال، تساؤلات عما إذا كان الأمر قد جاء بمقتضى تنسيق تركى مع التنظيم الإرهابي.
وأكدت مصادر لصحيفة «زمان» التركية أن انسحاب «الدواعش» دون قتال، يرجح أن هناك اتفاقًا بين داعش والرئيس رجب طيب أردوغان على تسليم المدينة.
وأعلن وزير الدفاع التركى فكرى إيشيك أمس الخميس أن تركيا «لها كل الحق فى التدخل» فى حال لم تنسحب الوحدات الكردية سريعا إلى شرق الفرات، بعيدا عن الحدود.
وقال إيشيك لشبكة «إن تى فى»: «فى الوقت الحالي، لم ينسحبوا ونتابع بانتباه كبير هذه العملية.. هذا الانسحاب مهم بالنسبة إلينا».
وتأتى تصريحات وزير الدفاع التركى فى اليوم الثانى لهجوم شنته فصائل المعارضة السورية المدعومة من أنقرة بدعم من الجيش التركى وأدى إلى طرد تنظيم الدولة «داعش» من بلدة جرابلس الحدودية.
وجاءت العملية فى إطار سعى أنقرة لمنع سيطرة القوات الكردية على هذه البلدة و«فتح ممر للمعارضين المعتدلين»، كما قال مسئول تركي.
وقال مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان رامى عبدالرحمن لوكالة «فرانس برس» نقلا عن مصادر على الأرض إن «قسما من قوات سوريا الديمقراطية انسحب نحو شرق نهر الفرات».
وأضاف أن «الأكراد لن يتخلوا عن حلمهم الربط بين مناطق حكمهم الذاتى على الرغم من الضغوط الدولية».
وتعتبر أنقرة تنظيم الدولة الإسلامية ووحدات سوريا الديمقراطية منظمتين إرهابيتين وتحاربهما فى حين يدعم حليفها الأمريكي الأكراد الذين تمكنوا من دحر الجهاديين ميدانيا فى سوريا.
وتنظر أنقرة بقلق إلى كل محاولة من الأكراد السوريين لإقامة منطقة حكم ذاتى على حدودها.
وقال جو بايدن نائب الرئيس الأمريكى خلال زيارة للسويد بعد يوم واحد من لقاء الرئيس التركى إن الأتراك مستعدون للبقاء فى سوريا ما لزم الأمر للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال بايدن للصحفيين: «أعتقد أن الأتراك مستعدون للبقاء فى مسعى للقضاء على الدولة الإسلامية طالما اقتضت الحاجة».
وأضاف: «أعتقد أن هناك تغييرا تدريجيا فى الرؤى فى تركيا مع إدراك أن الدولة الإسلامية تشكل تهديدا وجوديا لتركيا».