تطلق مؤسسة (مصر الخير)، خلال الأيام القادمة، وللعام الثاني على التوالي، مشروع "صك الأضحية" من إنتاج عجول المشروعات الصغيرة لشباب الخريجين الذين حصلوا على دورات تسمين لمدة 6 أشهر بمزارع مصر الخير، وذلك استعدادا لعيد الأضحى المبارك.
وأعلنت المؤسسة أن سعر الصك يبلغ ألفين و195 جنيها، يحصل بهم المتبرع على 24 كيلو من لحوم الأضحية البلدي، حيث يتم توزيع 16 كيلو على المستحقين من الأسر الأكثر احتياجًا، فيما يحصل المتبرع على 8 كيلو نصيبه الشرعي من الأضحية.
وقال رئيس قطاع التكافل الاجتماعي بمؤسسة (مصر الخير) المهندس بهاء الوسيمي، أن مشروع صك الأضحية هذا العام يحقق مهمة مؤسسة (مصر الخير) في تنمية الإنسان، مضيفا "استهدفنا هذا العام أن تكون كل عجول الأضحية من نتاج مشروعات شباب الخريجين الذين دعمتهم المؤسسة".
وأفاد الوسيمي بأن المؤسسة توفر بهذا الصك على المتبرعين مشقة كبيرة في الشراء، وتتولى مسئولية الذبح، كما توفر له الصك بسعر أقل بكثير من الذي كان سيشتري به الأضحية البلدية، مشيرا إلى أن المؤسسة تضمن للمضحي توفير أضحية لحوم بلدية بسعر مناسب جدا مقارنة بأسعار السوق، لأن كل العجول يمتلكها شباب خريجين ويتم تربيتها ورعايتها بمزارع مؤسسة (مصر الخير) على أن يتم تخصيص 24 كيلو مقابل الصك، يحصل منهم المتبرع على 8 كيلو نصيبه الشرعي وتتولى عنه المؤسسة توزيع 16 كيلو على الأسر الأكثر احتياجا بكل محافظات مصر، كما تتيح له حضور عملية الذبح والتوزيع إذا أراد.
وأضاف أنه سيتم تخصيص 2 كيلو لحمة للأسرة الواحدة في المتوسط، وسيتم التوزيع عقب عملية الذبح مباشرة، لافتًا إلى أنه سيتم التنسيق مع إدارات الطب البيطري للإشراف على عملية الذبح التي ستتم في المجازر والسلخانات المرخصة التابعة لوزارة الزراعة على مستوي الجمهورية، فيما يتم توزيع الأضحية عبر الجمعيات الخيرية الشريكة للمؤسسة والموجودة في كل أنحاء الجمهورية تحت إشراف مؤسسة (مصر الخير).
وأوضح أن تلك الجمعيات تحصل على العجول بعد ذبحها، وتتولى بنفسها عملية "التشفية" والتوزيع، بحضور وإشراف كامل من ممثلي المؤسسة، حيث أن المؤسسة تتحمل مسئولية توزيع هذه اللحوم على المستحقين، والمستفيدين من الأسر الأكثر احتياجًا.
وأشار إلى أن أنصبة المتبرعين من اللحوم، سيتم ذبحها خلال أيام التشريق وسيتم تشفيتها وحفظها في كراتين داخل ثلاجات تجميد، تحت إشراف فريق متخصص للحفاظ على جودة وسلامة اللحوم، مضيفا "يستطيع المتبرع الحصول على الجزء الخاص به والمحدد بـ8 كيلو لحم من خلال مراكز مجمعة تحددها المؤسسة في محافظات القاهرة والإسكندرية والمنصورة، وستكون أماكن التوزيع جاهزة لاستقبال المتبرعين منذ اليوم الخامس لعيد الأضحى وحتى اليوم الثامن، وذلك لانشغال المؤسسة بعملية التوزيع ووصول الأضحية إلى مستحقيها خلال أيام العيد، ويستطيع المتبرع الحصول على صك الأضحية عبر استخدام الخط الساخن للمؤسسة 16140، ليتم توجيهه إلى أقرب ثلاجة يمكنه استلام نصيبه من اللحوم منه".
وذكر أن المؤسسة تمكن المتبرع من الحصول على الصك وضمان وصوله إلى مستحقيه بأسهل الطرق، حيث تمكنه من التبرع عبر الاتصال بالخط الساخن، ومن ثم إرسال المندوب له، أو من خلال الموقع الإلكتروني للمؤسسة، الذي يسهل إجراءات التبرع، وإجراءات التعامل معه، لافتًا إلى أن المتبرع يحصل على إيصال بأوراق إسناد ملكية الأضحية، حين يصل مندوب المؤسسة له.
وأكد رئيس قطاع التكافل الاجتماعي بالمؤسسة أن هناك العديد من البنوك قدمت الدعم لمؤسسة مصر الخير في هذا المشروع وأصبحوا من شركاء هذا العمل التنموي ويتوفر لديها صك الأضحية هذا العام تيسيرا على المتبرعين وهم: QNB ومصرف أبو ظبي الإسلامي وبنك عوده وبنك فيصل الإسلامي والمصرف المتحد، حيث تساهم تلك البنوك في التيسير التام على المتبرعين لشراء الصك، وذلك مساهمة منها في القيام بمسؤوليتها المجتمعية تجاه الإنسان المصري.
وأعلنت المؤسسة أن سعر الصك يبلغ ألفين و195 جنيها، يحصل بهم المتبرع على 24 كيلو من لحوم الأضحية البلدي، حيث يتم توزيع 16 كيلو على المستحقين من الأسر الأكثر احتياجًا، فيما يحصل المتبرع على 8 كيلو نصيبه الشرعي من الأضحية.
وقال رئيس قطاع التكافل الاجتماعي بمؤسسة (مصر الخير) المهندس بهاء الوسيمي، أن مشروع صك الأضحية هذا العام يحقق مهمة مؤسسة (مصر الخير) في تنمية الإنسان، مضيفا "استهدفنا هذا العام أن تكون كل عجول الأضحية من نتاج مشروعات شباب الخريجين الذين دعمتهم المؤسسة".
وأفاد الوسيمي بأن المؤسسة توفر بهذا الصك على المتبرعين مشقة كبيرة في الشراء، وتتولى مسئولية الذبح، كما توفر له الصك بسعر أقل بكثير من الذي كان سيشتري به الأضحية البلدية، مشيرا إلى أن المؤسسة تضمن للمضحي توفير أضحية لحوم بلدية بسعر مناسب جدا مقارنة بأسعار السوق، لأن كل العجول يمتلكها شباب خريجين ويتم تربيتها ورعايتها بمزارع مؤسسة (مصر الخير) على أن يتم تخصيص 24 كيلو مقابل الصك، يحصل منهم المتبرع على 8 كيلو نصيبه الشرعي وتتولى عنه المؤسسة توزيع 16 كيلو على الأسر الأكثر احتياجا بكل محافظات مصر، كما تتيح له حضور عملية الذبح والتوزيع إذا أراد.
وأضاف أنه سيتم تخصيص 2 كيلو لحمة للأسرة الواحدة في المتوسط، وسيتم التوزيع عقب عملية الذبح مباشرة، لافتًا إلى أنه سيتم التنسيق مع إدارات الطب البيطري للإشراف على عملية الذبح التي ستتم في المجازر والسلخانات المرخصة التابعة لوزارة الزراعة على مستوي الجمهورية، فيما يتم توزيع الأضحية عبر الجمعيات الخيرية الشريكة للمؤسسة والموجودة في كل أنحاء الجمهورية تحت إشراف مؤسسة (مصر الخير).
وأوضح أن تلك الجمعيات تحصل على العجول بعد ذبحها، وتتولى بنفسها عملية "التشفية" والتوزيع، بحضور وإشراف كامل من ممثلي المؤسسة، حيث أن المؤسسة تتحمل مسئولية توزيع هذه اللحوم على المستحقين، والمستفيدين من الأسر الأكثر احتياجًا.
وأشار إلى أن أنصبة المتبرعين من اللحوم، سيتم ذبحها خلال أيام التشريق وسيتم تشفيتها وحفظها في كراتين داخل ثلاجات تجميد، تحت إشراف فريق متخصص للحفاظ على جودة وسلامة اللحوم، مضيفا "يستطيع المتبرع الحصول على الجزء الخاص به والمحدد بـ8 كيلو لحم من خلال مراكز مجمعة تحددها المؤسسة في محافظات القاهرة والإسكندرية والمنصورة، وستكون أماكن التوزيع جاهزة لاستقبال المتبرعين منذ اليوم الخامس لعيد الأضحى وحتى اليوم الثامن، وذلك لانشغال المؤسسة بعملية التوزيع ووصول الأضحية إلى مستحقيها خلال أيام العيد، ويستطيع المتبرع الحصول على صك الأضحية عبر استخدام الخط الساخن للمؤسسة 16140، ليتم توجيهه إلى أقرب ثلاجة يمكنه استلام نصيبه من اللحوم منه".
وذكر أن المؤسسة تمكن المتبرع من الحصول على الصك وضمان وصوله إلى مستحقيه بأسهل الطرق، حيث تمكنه من التبرع عبر الاتصال بالخط الساخن، ومن ثم إرسال المندوب له، أو من خلال الموقع الإلكتروني للمؤسسة، الذي يسهل إجراءات التبرع، وإجراءات التعامل معه، لافتًا إلى أن المتبرع يحصل على إيصال بأوراق إسناد ملكية الأضحية، حين يصل مندوب المؤسسة له.
وأكد رئيس قطاع التكافل الاجتماعي بالمؤسسة أن هناك العديد من البنوك قدمت الدعم لمؤسسة مصر الخير في هذا المشروع وأصبحوا من شركاء هذا العمل التنموي ويتوفر لديها صك الأضحية هذا العام تيسيرا على المتبرعين وهم: QNB ومصرف أبو ظبي الإسلامي وبنك عوده وبنك فيصل الإسلامي والمصرف المتحد، حيث تساهم تلك البنوك في التيسير التام على المتبرعين لشراء الصك، وذلك مساهمة منها في القيام بمسؤوليتها المجتمعية تجاه الإنسان المصري.
