قال النائب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن الحزب يتواصل مع أعضائه فى الخارج وأبناء الجاليات المصرية في الخارج، لدعم السفيرة مشيرة خطاب لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو.. مشيرا إلى أنه كان يأمل فى أن تتفق الجامعة العربية على ترشيح عربى واحد لهذا المنصب الرفيع أسوة بالإتحاد الإفريقى.
ودعا "السادات"، في بيان له اليوم، الهيئة العامة للإستعلامات والأحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني في مصر والمصريين فى الخارج لبذل قصارى جهدهم للترويج والتبرع بكل الوسائل المتاحة دعما لحملة السفيرة مشيرة خطاب للفوز بهذا المنصب، مطالبا بجهد حكومي وبرلمانى مواز للتواصل مع حكومات العالم ومساندة إعلامية كبرى بإشراف وزارة الخارجية من خلال مكاتبها الإعلامية المنتشرة فى كافة أنحاء العالم.
أوضح السادات أن مصر خاضت المعركة السياسية فى "اليونسكو" قبل ذلك ثلاث مرات، مع فاروق حسنى وإسماعيل سراج الدين والدكتور بطرس غالى، وعلينا أن نستفيد من هذا التجارب ونتلافى أخطاؤنا مطالب بالاستعانة بشركات دعاية عالمية ذات ثقل وتنظيم لقاءات وندوات ومؤتمرات لمرشحتنا فى الدول الكبرى، وبالتنسيق مع كافة وسائل الإعلام العالمية حتى يتم تقديمها للعالم ولصناع القرار بشكل راق ومتميز.