تجاوب أهالي محافظة بورسعيد مع مبادرة "حلوة يا بلدي" اليوم الإثنين، بنطاق حي الزهور والضواحي، وذلك بمشاركة القوات المسلحة، وشرطة المرافق وهيئة المياه والادارات المعاونة بالحي (الإدارة الهندسية -إشغالات- تنظيم) ومعدات وعمال ومشرفي إدارة تحسين البيئة والتي تستمر لمدة 3 اسابيع.
وقد قامت المبادرة بتجميل ورفع كفاءة عدد من المناطق وشملت منطقة على بن ابي طالب ومساكن الجوهرة ومنطقة ال5000 وحدة حيث تم رفع القمامة والمخلفات وتقليم الاشجار وحش النجيل وتجميل المنطقة.
وأعلن اللواء "عادل الغضبان" محافظ بورسعيد عن استمرار العمل بالمبادرة بكل قوة من جانب الأجهزة التنفيذية بالمحافظة مقدما الشكر للقوات المسلحة واللواء اركان حرب "ناصر العاصي" على دعمه لهذه المبادرة والتي تهدف إلى المشاركة المجتمعية وغرس الانتماء لدى المشاركين فيها.
كما اشاد المحافظ بالجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني المشاركة في المبادرة مشيرا بان المبادرة تتضمن رفع كفاءة وازالة الاشغالات وتجميل الحدائق مشيرا بالاستمرار بالعمل بكل قوة خلال فترة المبادرة.
وكان قد انطلقت امس، الأحد، فعاليات اليوم الأول لحملة "حلوة يا بلدى" في حي الضواحى بحضور المهندس "عبد العظيم رمضان" السكرتير العام المساعد وتحت اشراف "السعيد رخا" رئيس الحي وذلك بمشاركة القوات المسلحة وعدد من شركات الجمع المنزلى للقمامة العاملة بنطاق الحى.
وقد أسفر اليوم الأول للحملة عن تمكن المعدات والأجهزة التابعة للحى وجهاز الإنقاذ والطوارئ من رفع وازالة نحو 750 طن من القمامة ومخلفات "رتش" بعدد من المناطق بحى الضواحى، والتي شملت مساكن العشر عمارات بمنطقه السيد متولى والنصر وامتداد شارع النصر وخلف مصنع البيبسي وشارع قوات الأمن المركزى.
وشارك أيضا عدد من جنود وضباط القوات المسلحه بقياده الرائد مهندس "هيثم عاشور" والنقيب "إيهاب عثمان" في أعمال النظافه وكنس الشوارع.
ومن جانبه أكد رئيس حى الضواحى أن الحمله قد شهدت انطلاقه قويه في عدد من مناطق الحى حيث تواصل العمل من التاسعه صباحا وحتى الخامسه مساءا.
وقد تنوعت أعمال الحمله حيث شهدت رفع العديد من أطنان القمامة والمخلفات وشفط لمياه الصرف الصحى بالعديد من المناطق بواسطة سيارات كسح المياه قبل القيام بأعمال إزالة القمامة والمخلفات، كما أزيلت ثلاث مغاسل وثلاثة أكشاك مقامة بدون ترخيص.
كما أزيلت القوائم الحديدية وفتح الطريق المؤدى إلى عمارات النصر كما أزيل بناء من الطوب في واجهة إحدى البلكونات كانت تستخدم لتربية الدواجن.
