كشف خالد الزعفراني القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، أن هروب عدد من قيادات الجماعة الإسلامية، منهم طارق الزمر وعاصم عبد الماجد، إلى تركيا، جاء بعد صفقة تمت بين قيادات الجماعة والأجهزة الأمنية، والتي تم بناء عليها توقف الجماعة الإسلامية عن المشاركة في فعاليات جماعة الإخوان مقابل توقف الملاحقات الأمنية.
وأضاف الزعفراني، في تصريحات لـ“,”البوابة نيوز“,”، أن الشيخ كارم زهدي القيادي بالجماعة، سعى إلى المصالحة بين الدولة وقيادات الجماعة، وأقنع قيادات الجماعة في الصعيد بالبعد عن فعاليات الإخوان وعدم الدخول في مواجهات مع الدولة.
وأشار القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، إلى أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي قبلت استضافة قيادات الجماعة، وبخاصة أنها مدرجة على قوائم الإرهاب في الدول الأوروبية، مشددًا على أن تركيا ما زالت مصرة على مساندة جماعة الإخوان وأنصارها والجماعات الإرهابية.
