أجرت إسرائيل اختبارا بالذخيرة الحية على صواريخ "تامير" بعد أن زود بها الجيش الإسرائيلى بعضا من بطاريات نظام الدفاع الجوى" القبة الحديدية " هذا الأسبوع.
والصواريخ "تامير" هي ثمة تعاون أمريكى إسرائيلى مشترك يستهدف رفع كفاءة منظومة القبة الحديدية من خلال صواريخ اعتراضية شديدة الدقة، وقد جرى الاختبار في أحد القواعد الأمريكية أواخر الشهر الماضى في سرية تامة احيطت به انذاك، وتعاونت مؤسستى رافائيل الإسرائيلية لإنتاج المقذوفات "أرض – جو" ومؤسسة رايثون الأمريكية لنظم الدفاع الجوى في تطوير هذا النوع من الصواريخ.
تجدر الإشارة إلى أنه في العام 2011 أمطرت حماس إسرائيل بنحو 1500 صاروخ استطاع نظام القبة الحديدية اعتراض 90 في المائة منها وهى النتيجة التي لم ترضى قادة الجيش الاسرائيلى انذاك حيث بدءوا في البحث عن سبل تطوير منظومات القبة الحديدة وتسليحها بمقذوفات صاروخية اعتراضية جديدة وصولا إلى نسبة اعتراض 100 في المائة وهو ما عاونتهم فيه الولايات المتحدة.