السبت 19 أبريل 2025
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

من أفسدها لن يصلحها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحت ضغط المشاكل الاقتصادية التى نعيشها حاليا ظهرت نغمة رديئة، وهى الحديث عن كفاءة رموز نظام مبارك فى إدارة الملفات المختلفة، وبدأنا نسمع إشادة بأسماء مثل يوسف بطرس غالى، ومحمود محيى الدين، ومحمد رشيد، ونظيف والعادلى، وهو أمر يدعو للدهشة، فهذه الأسماء وغيرها هى سبب ما نحن فيه، وهم وغيرهم من رموز مبارك ثبت بأحكام قضائية أنهم لصوص بمن فيهم مبارك وعائلته، لسرقتهم المال العام، إذا كيف لعاقل أن يطالب بعودة من خربها؟ نظام مبارك كان نظاما عفنا مات ودفن، لكن ما حيلتنا أمام ثقافة مصرية تولول وتصرخ (يحلى العفن لما يندفن).
أولتراس... كلاكيت...
الشغب الأخير فى مران النادى الأهلى هو تكرار لمسلسل عصابات الأولتراس، لكن هذه المرة أتصور أنها بروفة لمشكلة أكبر، وكالمعتاد سيتم القبض على من صنع الشغب، وستأمر النيابة بحبسهم، وفى المساء سيخرج الإبراشى وعيسى ولميس الحديدى ليحدثونا عن قسوة الدولة فى التعامل مع الشباب، ثم ستتم مداخلات تليفونية فى برامج التوك شو لأمهات المقبوض عليهم، ثم بكاء الأمهات خلال المكالمة، تعقبه مشاهد مصورة لأهالى الأولتراس وهم يحلفون بأغلظ يمين أن أولادهم كانوا ذاهبين لحصة فى درس خصوصى، وبعض أمهات أخريات سيقسمن أن أبناءهن كانوا ذاهبين لشراء جبنة براميلى، ثم تأتى لحظة النهاية السعيدة بخروج الأبطال (صاغ سليم) إلى أن تحدث كارثة والسلام ختام.
الأهلى ضرورة
باتت الرياضة تشكل جانبا مهما فى حياة الشعوب، ولعل الحديث عنها هو من منظور الاهتمام بما يشغل الناس، فما يحدث فى النادى الأهلى له تداعيات على الرياضة فى مصر، ولعل الجميع اتفق على أن كل لاعبى الأهلى حاليا لا يصلحون لتمثيل الأهلى، هم يصلحون لفرق أقل، لكن الأهلى مختلف عن الباقين، لكن هذا ذنب الفنيين الذين أوكل إليهم اختيار اللاعبين، أيضا محمود طاهر لديه نفس مشكلة اللاعبين، وهو أنه كان يصلح لناد آخر، ولعل ما سبب مشاكل للنادى الأهلى أن هناك من يصر على وجود كبار السن بالفريق مراعاة لتاريخهم، (وهل يتذكر أحدكم تمريرة أو مباراة أجاد فيها حسام غالى؟)، نعم هناك أسماء لها تاريخ، لكن فاعليتها انتهت (متعب وفتحى ووليد وعاشور)، وهناك محسوبية أدت لهذه الحالة المتردية (شريف إكرامى)، وهناك صفقات تدعو للتساؤل عن سبب إتمامها مثل السولية ومعلول وحجازى وربيعة ومروان محسن، عودة الأهلى لحالته الطبيعية ضرورية لجمهوره الحقيقى وللرياضة المصرية.
صدفة أم مؤامرة؟
خروج كاميرون من الوزارة، وبريطانيا من الاتحاد الأوروبى، شبه انقلاب تركيا، زيادة معدل الإرهاب فى أوروبا، زيارة لواء المخابرات السعودى لإسرائيل، سقوط الطائرتين الروسية والمصرية، أزمة سد النهضة، وجنون الدولار، وتطرف بعض الشخصيات فى قضايا داخل مصر، تجييش المجتمع الأمريكى خلف ترامب، نتنياهو وزيارته لإفريقيا، تصعيد اليمين المتطرف فى أوروبا.. هل كل هذه الأشياء وليدة الصدفة؟ وهل هناك رابط بينها؟.