الحرائق المباشرة بالنار أكثر خطورة.. والماء الجارى أولى خطوات العلاج فى إصابات السوائل المغلية بالمنزل
استخدام الكرياتين والبروتين والتاتو ورسومات الحنة يسبب التهابات تصل للحروق فى الجلد وأحذر النساء من استخدامها
مع دخول فصل الصيف، تزداد درجات الحرارة، وتكثر الإصابات والالتهابات الجلدية، سواء بسبب مباشر كالنيران والسوائل المغلية أو بسبب التعرض لأشعة الشمس.
«البوابة» التقت استشارى الأمراض الجلدية الدكتور هانى الناظر رئيس المجلس القومى للبحوث السابق، الذى وضع روشتة علاج لمختلف أمراض الجلد والحروق الخاصة بالصيف.
وأبدى «الناظر» تعاونه فى علاج قراء «أهالينا» غير القادرين، من الأمراض الجلدية المختلفة من خلال بريد القراء.
■ فى البداية كثرت الإصابة بالحروق فما أنواعها ودرجات الإصابة بها؟
- هناك درجات للحروق وهناك أسباب للحروق كثيرة مثل التعرض للأشعة سواء أشعة طبية أو أشعة الشمس، وهناك حروق كيميائية أو حرارية أو نتيجة صعق كهربائى، أو تعرض مباشر للنار والسوائل المغلية. وتختلف درجات الإصابة بالحروق على حسب تعرض الجسد لها، فعلى سبيل المثال التعرض للسوائل المغلية ذات الكثافة أصعب من غيرها. فالماء المغلى يختلف عن التعرض لسمن أو زيت مغلى.
وتختلف درجة الإصابة فى الحروق، ويتم تقسيمها لدرجة أولى وهى بسيطة تصيب الطبقة الأولى من الجلد، وينتج عنه احمرار ولا يترك أثرًا، ودرجة ثانية هى أعمق فى نسبة تعرض النسيج، فيصيب الجلد باحمرار ثم يعقبه تكون فقاعات وتسلخ فى الجلد، وبالعلاج يمكن عدم ترك أى أثر على الجلد، أما الدرجة الثالثة فهى إصابة عميقة لنسيج الجلد من الداخل وتتسبب فى ضرر كبير قد تصل إلى الأعصاب وغالبا ما تترك آثارًا وتشوهًا فى الجلد.
■ كيف يمكن للمواطن البسيط معرفة خطورة الأماكن التى تصاب بالحريق؟
- فى البداية يجب أن يتعرف على درجات الحريق أولى أو ثانية أو ثالثة كما سبق توضيحها، ثم يتم تقسيم خطورة الإصابة على حسب المساحة التى أصابت الجسد، فإصابة الذراع بالحروق تبلغ ٩٪، والرجل ٩٪، الصدر أو الظهر ١٨٪، وتعتبر الإصابات الثانية خطيرة والثالثة بالغة الخطورة تستوجب العلاج بالمستشفى، وإذا كان مجمل الإصابة أكثر من ٣٠٪ من الجسد، فهى تكون خطيرة ويتوجب علاجها أيضا بالمستشفى، وإذا زادت علي ٦٠٪ فهى تعد خطيرة لدرجة قد تودى بحياة الإنسان، وفى كل الأحوال يجب نقل المصاب فورًا للمستشفى، حيث تتواجد إمكانيات تعويض الجلد عن السوائل والأملاح فى الجسم من خلال المحاليل المختلفة، ومن خلال المتابعة الطبية المباشرة.
■ هل هناك بعض العلاجات المنزلية التى يمكن إسعاف المصاب بها؟
- للأسف هناك بعض المفاهيم والطرق الخاطئة التى يتم التعامل بها فى المنازل مع إصابات الحروق باستخدام الدقيق والملح ومعجون الأسنان والثلج وغيرها، وكل ذلك أساليب خاطئة.
ويجب أن يتم علاج الإصابة بالحروق فى بادئ الأمر بالمنزل باستخدام الماء الجارى من الحنفية مباشرة لمدة ١٠ دقائق مستمرة، حتى يتم تخفيف درجة الحرارة على الجلد، ولا يجب استخدام المياه المثلجة أو الثلج، فهذا يتسبب فى أضرار أكثر للأماكن المصابة بالحروق، ثم يتم التربيت بشاش معقم على منطقة الإصابة وتنشيف المنطقة المصابة، ثم يتم دهنها بأى كريم حروق حتى الذهاب إلى الطبيب.
وفى حالة الحروق بالنيران المباشرة يتم إطفاء المصاب أولًا، ثم وضع كريم حروق مباشرة على الجلد والذهاب للمستشفى، كذلك بالنسبة للإصابات بالحروق بالمواد الكيماوية.
■ من أكثر الفئات المعرضة للحروق؟
- للأسف النساء والأطفال هم النسبة الأكبر للتعرض للحرائق المنزلية من خلال الإصابة بالسوائل المغلية أو الكهربائية، ويأتى العمال فى المصانع خاصة الكيماوية بعدهم، ثم الحرائق الفردية للمواطنين.
■ بماذا تنصح النساء لتجنب الإصابة بالحروق الجلدية؟
- أولًا: يجب إبعاد الأطفال عن مصادر الكهرباء والنيران المباشرة والسوائل فى المطبخ، وعلى النساء ارتداء جوانتى كثيف أثناء الأعمال المنزلية لحمايتها.
■ ماذا عن فصل الصيف والحروق الخاصة بالمصايف والشواطئ؟
- فى فصل الصيف هناك حروق خاصة بالشواطئ مثل الإصابة بحروق قنديل البحر وعلاجه الغسيل بماء البحر نفسه، ثم دهن المنطقة بالزبادى أو الخل لكى تعادل التأثير القلوى، ثم تتم إزالة المواد الناتجة على سطح الجلد بشاش أو قطنة نظيفة، ثم ماء جارٍ ثم كريم من كريمات الحروق.
■ هناك بعض الإصابات تأتى من خلال استخدام أشعة الليزر التجميلية؟
- للأسف هناك بعض مراكز التجميل غير المتخصصة، والتى لا يوجد بها أى طبيب جلدية على الإطلاق تقوم باستخدام أجهزة أشعة الليزر دون خبرة أو معرفة مما يتسبب فى إحداث حروق بالجلد والتهابات، وأحذر النساء من الذهاب لتلك المراكز.
■ لماذا أطلقت تحذيرات من استخدام الكرياتين والبروتين لفرد الشعر ورسومات الحنة والتاتو؟
- استخدام هذه المواد يسبب حروقًا والتهابات شديدة فى فروة الشعر وتؤثر عليه سلبًا، وجميع هذه المواد توجد بها مادة الفورمالين الضارة بصحة الإنسان.
وأحب أن أضيف أن استخدام رسومات الحنة فى مراكز التجميل والكوافيرات، والتى استخدام مواد غير طبيعية بها لتثبيت اللون على الجلد مما تتسبب فى التهابات شديدة قد تصل إلى الحرق.
والرسم على الشفاه أو الحواجب بالتاتو خطير جدًا، ويسبب التهابات جلدية لكثير من النساء، فاحذر من استخدامه وأتمنى من الجميع الامتناع عن ذلك.
■ مع حرارة الصيف يصاب الجلد ببعض الالتهابات خاصة فى مناطق كالقدم، بماذا تنصح القراء؟
- السبب غالبًا ما يكون استخدام جوارب مصنوعة من خيوط صناعية سواء رجالى أو حريمى، خاصة لوقت طويل بالنهار، والجوارب تسبب إصابة الجلد بحساسية تظهر على هيئة رغبة فى الهرش مع وجود التهاب واحمرار فى الجلد، وممكن تتطور للأكزيما المزمنة، ويصاحبها تغير فى لون الجلد واسمراره.
بالإضافة إلى أن لبس الجوارب لمدة طويلة يرفع درجة الحرارة بين أصابع القدم وتزداد نسبة العرق فيها، وهذا طبعًا يساعد على نمو الفطريات وإصابة المنطقة بمرض تينيا بين الأصابع أو داء القدم الفطرية، لهذا أرجوكم الحرص على لبس جوارب قطنية ١٠٠٪ وهى متوفرة والحمد لله فى الأسواق المصرية، مع ضرورة التهوية المستمرة وتجفيف القدم والمسافة بين الأصابع بورق تواليت دائمًا، وليس فوطة قماش لأنها قد تنقل الفطريات مرة أخرى للجلد، ولا مانع من وضع أى بودرة مضادة للفطريات كل يوم صباحًا بين الأصابع وعلى وجه وبطن القدم احتياطيًا، للوقاية مع مراعاة عدم السير حفاة القدم حول حمامات السباحة وفى الحمامات الخاصة بها.
■ ماذا عن إصابات الأطفال فى الصيف؟
- هناك مشكلة تظهر عند الأطفال خاصة بعد المصايف، وهى مشكلة البقع ذات اللون الأبيض الخفيف، ويكون ملمسها خشنًا وتظهر على وجه الأطفال ونسميها كأطباء جلدية فى مصر «النخالة البيضاء»، وكان الاعتقاد سابقا أنها نتيجة نقص ڤيتامين «أ» أو نتيجة وجود طفيليات فى الأمعاء، وهناك أناس كانوا يسمونها «عطش الجلد»، وهذه المشكلة تسبب خوفًا للأمهات الأمهات والآباء لاعتقادهم أنها مرض البهاق، وهذا ليس صحيحا والأبحاث الطبية الحديثة أثبتت أنها نوع من الحساسية التى تصيب جلد الأطفال ولاحظنا أن التعرض للشمس يظهرها بوضوح.
وللوقاية من شدة ظهورها لا بد من عدم التعرض للشمس مباشرة واستخدام الكريمات الواقية، أما العلاج فيكون باستخدام كريمات مثل (Dermatop) أو (Elidel) يوميًا حتى اختفاء البقع من ثلاثة إلى أربعة أسابيع.
■ وأخيرًا بماذا تنصح النساء لحل مشكلة تساقط الشعر؟
- هناك العديد من النصائح والطرق التى تساعد على عدم سقوط الشعر أولًا الحرص على أكل التونة والسلمون ٣ مرات أسبوعيًا، وضرورة تناول طبق سلاطة خضراء لا يخلو من الجزر والفلفل الأصفر والجرجير يوميًا مع الإكثار من شرب المياه، وأكل الفواكه بصفة عامة، ولكن بصفة خاصة التفاح والموز والبلح والتين والمانجو.
ويجب عدم استعمال الچيل وجميع أنواع كريمات الفرد نهائيًا، وعدم تغيير لون الشعر الطبيعي أو صبغه خاصة لمن لم يتغير لون شعره للأبيض، هذا بالإضافة إلى غسل الشعر يومًا بعد يوم فى الصيف ومرتين فقط فى الأسبوع فى الشتاء، وضرورة معالجة قشر الشعر أولًا بأول.
وبالنسبة للبنات والسيدات أثناء استخدام حمام السباحة أو البحر، يجب أن ترتدى بونيه الرأس أو تدهن الشعر بأى زيت نباتى قبل نزول الماء ثم غسل الشعر مباشرة بعد البحر وحمام السباحة، وعدم تعريض الشعر للشمس المباشرة مدة طويلة خلال الفترة من ١٠ صباحًا وحتى ٤ عصرًا.
وأخيراً عمل حمامات زيوت طبيعية مرة كل أسبوع، والحرص على تهوية الشعر جيدًا أثناء الجلوس فى المنزل، ويمكن تناول بعض الفيتامينات والمعادن للنساء فوق الـ٥٠ عامًا.
استخدام الكرياتين والبروتين والتاتو ورسومات الحنة يسبب التهابات تصل للحروق فى الجلد وأحذر النساء من استخدامها
مع دخول فصل الصيف، تزداد درجات الحرارة، وتكثر الإصابات والالتهابات الجلدية، سواء بسبب مباشر كالنيران والسوائل المغلية أو بسبب التعرض لأشعة الشمس.
«البوابة» التقت استشارى الأمراض الجلدية الدكتور هانى الناظر رئيس المجلس القومى للبحوث السابق، الذى وضع روشتة علاج لمختلف أمراض الجلد والحروق الخاصة بالصيف.
وأبدى «الناظر» تعاونه فى علاج قراء «أهالينا» غير القادرين، من الأمراض الجلدية المختلفة من خلال بريد القراء.
■ فى البداية كثرت الإصابة بالحروق فما أنواعها ودرجات الإصابة بها؟
- هناك درجات للحروق وهناك أسباب للحروق كثيرة مثل التعرض للأشعة سواء أشعة طبية أو أشعة الشمس، وهناك حروق كيميائية أو حرارية أو نتيجة صعق كهربائى، أو تعرض مباشر للنار والسوائل المغلية. وتختلف درجات الإصابة بالحروق على حسب تعرض الجسد لها، فعلى سبيل المثال التعرض للسوائل المغلية ذات الكثافة أصعب من غيرها. فالماء المغلى يختلف عن التعرض لسمن أو زيت مغلى.
وتختلف درجة الإصابة فى الحروق، ويتم تقسيمها لدرجة أولى وهى بسيطة تصيب الطبقة الأولى من الجلد، وينتج عنه احمرار ولا يترك أثرًا، ودرجة ثانية هى أعمق فى نسبة تعرض النسيج، فيصيب الجلد باحمرار ثم يعقبه تكون فقاعات وتسلخ فى الجلد، وبالعلاج يمكن عدم ترك أى أثر على الجلد، أما الدرجة الثالثة فهى إصابة عميقة لنسيج الجلد من الداخل وتتسبب فى ضرر كبير قد تصل إلى الأعصاب وغالبا ما تترك آثارًا وتشوهًا فى الجلد.
■ كيف يمكن للمواطن البسيط معرفة خطورة الأماكن التى تصاب بالحريق؟
- فى البداية يجب أن يتعرف على درجات الحريق أولى أو ثانية أو ثالثة كما سبق توضيحها، ثم يتم تقسيم خطورة الإصابة على حسب المساحة التى أصابت الجسد، فإصابة الذراع بالحروق تبلغ ٩٪، والرجل ٩٪، الصدر أو الظهر ١٨٪، وتعتبر الإصابات الثانية خطيرة والثالثة بالغة الخطورة تستوجب العلاج بالمستشفى، وإذا كان مجمل الإصابة أكثر من ٣٠٪ من الجسد، فهى تكون خطيرة ويتوجب علاجها أيضا بالمستشفى، وإذا زادت علي ٦٠٪ فهى تعد خطيرة لدرجة قد تودى بحياة الإنسان، وفى كل الأحوال يجب نقل المصاب فورًا للمستشفى، حيث تتواجد إمكانيات تعويض الجلد عن السوائل والأملاح فى الجسم من خلال المحاليل المختلفة، ومن خلال المتابعة الطبية المباشرة.
■ هل هناك بعض العلاجات المنزلية التى يمكن إسعاف المصاب بها؟
- للأسف هناك بعض المفاهيم والطرق الخاطئة التى يتم التعامل بها فى المنازل مع إصابات الحروق باستخدام الدقيق والملح ومعجون الأسنان والثلج وغيرها، وكل ذلك أساليب خاطئة.
ويجب أن يتم علاج الإصابة بالحروق فى بادئ الأمر بالمنزل باستخدام الماء الجارى من الحنفية مباشرة لمدة ١٠ دقائق مستمرة، حتى يتم تخفيف درجة الحرارة على الجلد، ولا يجب استخدام المياه المثلجة أو الثلج، فهذا يتسبب فى أضرار أكثر للأماكن المصابة بالحروق، ثم يتم التربيت بشاش معقم على منطقة الإصابة وتنشيف المنطقة المصابة، ثم يتم دهنها بأى كريم حروق حتى الذهاب إلى الطبيب.
وفى حالة الحروق بالنيران المباشرة يتم إطفاء المصاب أولًا، ثم وضع كريم حروق مباشرة على الجلد والذهاب للمستشفى، كذلك بالنسبة للإصابات بالحروق بالمواد الكيماوية.
■ من أكثر الفئات المعرضة للحروق؟
- للأسف النساء والأطفال هم النسبة الأكبر للتعرض للحرائق المنزلية من خلال الإصابة بالسوائل المغلية أو الكهربائية، ويأتى العمال فى المصانع خاصة الكيماوية بعدهم، ثم الحرائق الفردية للمواطنين.
■ بماذا تنصح النساء لتجنب الإصابة بالحروق الجلدية؟
- أولًا: يجب إبعاد الأطفال عن مصادر الكهرباء والنيران المباشرة والسوائل فى المطبخ، وعلى النساء ارتداء جوانتى كثيف أثناء الأعمال المنزلية لحمايتها.
■ ماذا عن فصل الصيف والحروق الخاصة بالمصايف والشواطئ؟
- فى فصل الصيف هناك حروق خاصة بالشواطئ مثل الإصابة بحروق قنديل البحر وعلاجه الغسيل بماء البحر نفسه، ثم دهن المنطقة بالزبادى أو الخل لكى تعادل التأثير القلوى، ثم تتم إزالة المواد الناتجة على سطح الجلد بشاش أو قطنة نظيفة، ثم ماء جارٍ ثم كريم من كريمات الحروق.
■ هناك بعض الإصابات تأتى من خلال استخدام أشعة الليزر التجميلية؟
- للأسف هناك بعض مراكز التجميل غير المتخصصة، والتى لا يوجد بها أى طبيب جلدية على الإطلاق تقوم باستخدام أجهزة أشعة الليزر دون خبرة أو معرفة مما يتسبب فى إحداث حروق بالجلد والتهابات، وأحذر النساء من الذهاب لتلك المراكز.
■ لماذا أطلقت تحذيرات من استخدام الكرياتين والبروتين لفرد الشعر ورسومات الحنة والتاتو؟
- استخدام هذه المواد يسبب حروقًا والتهابات شديدة فى فروة الشعر وتؤثر عليه سلبًا، وجميع هذه المواد توجد بها مادة الفورمالين الضارة بصحة الإنسان.
وأحب أن أضيف أن استخدام رسومات الحنة فى مراكز التجميل والكوافيرات، والتى استخدام مواد غير طبيعية بها لتثبيت اللون على الجلد مما تتسبب فى التهابات شديدة قد تصل إلى الحرق.
والرسم على الشفاه أو الحواجب بالتاتو خطير جدًا، ويسبب التهابات جلدية لكثير من النساء، فاحذر من استخدامه وأتمنى من الجميع الامتناع عن ذلك.
■ مع حرارة الصيف يصاب الجلد ببعض الالتهابات خاصة فى مناطق كالقدم، بماذا تنصح القراء؟
- السبب غالبًا ما يكون استخدام جوارب مصنوعة من خيوط صناعية سواء رجالى أو حريمى، خاصة لوقت طويل بالنهار، والجوارب تسبب إصابة الجلد بحساسية تظهر على هيئة رغبة فى الهرش مع وجود التهاب واحمرار فى الجلد، وممكن تتطور للأكزيما المزمنة، ويصاحبها تغير فى لون الجلد واسمراره.
بالإضافة إلى أن لبس الجوارب لمدة طويلة يرفع درجة الحرارة بين أصابع القدم وتزداد نسبة العرق فيها، وهذا طبعًا يساعد على نمو الفطريات وإصابة المنطقة بمرض تينيا بين الأصابع أو داء القدم الفطرية، لهذا أرجوكم الحرص على لبس جوارب قطنية ١٠٠٪ وهى متوفرة والحمد لله فى الأسواق المصرية، مع ضرورة التهوية المستمرة وتجفيف القدم والمسافة بين الأصابع بورق تواليت دائمًا، وليس فوطة قماش لأنها قد تنقل الفطريات مرة أخرى للجلد، ولا مانع من وضع أى بودرة مضادة للفطريات كل يوم صباحًا بين الأصابع وعلى وجه وبطن القدم احتياطيًا، للوقاية مع مراعاة عدم السير حفاة القدم حول حمامات السباحة وفى الحمامات الخاصة بها.
■ ماذا عن إصابات الأطفال فى الصيف؟
- هناك مشكلة تظهر عند الأطفال خاصة بعد المصايف، وهى مشكلة البقع ذات اللون الأبيض الخفيف، ويكون ملمسها خشنًا وتظهر على وجه الأطفال ونسميها كأطباء جلدية فى مصر «النخالة البيضاء»، وكان الاعتقاد سابقا أنها نتيجة نقص ڤيتامين «أ» أو نتيجة وجود طفيليات فى الأمعاء، وهناك أناس كانوا يسمونها «عطش الجلد»، وهذه المشكلة تسبب خوفًا للأمهات الأمهات والآباء لاعتقادهم أنها مرض البهاق، وهذا ليس صحيحا والأبحاث الطبية الحديثة أثبتت أنها نوع من الحساسية التى تصيب جلد الأطفال ولاحظنا أن التعرض للشمس يظهرها بوضوح.
وللوقاية من شدة ظهورها لا بد من عدم التعرض للشمس مباشرة واستخدام الكريمات الواقية، أما العلاج فيكون باستخدام كريمات مثل (Dermatop) أو (Elidel) يوميًا حتى اختفاء البقع من ثلاثة إلى أربعة أسابيع.
■ وأخيرًا بماذا تنصح النساء لحل مشكلة تساقط الشعر؟
- هناك العديد من النصائح والطرق التى تساعد على عدم سقوط الشعر أولًا الحرص على أكل التونة والسلمون ٣ مرات أسبوعيًا، وضرورة تناول طبق سلاطة خضراء لا يخلو من الجزر والفلفل الأصفر والجرجير يوميًا مع الإكثار من شرب المياه، وأكل الفواكه بصفة عامة، ولكن بصفة خاصة التفاح والموز والبلح والتين والمانجو.
ويجب عدم استعمال الچيل وجميع أنواع كريمات الفرد نهائيًا، وعدم تغيير لون الشعر الطبيعي أو صبغه خاصة لمن لم يتغير لون شعره للأبيض، هذا بالإضافة إلى غسل الشعر يومًا بعد يوم فى الصيف ومرتين فقط فى الأسبوع فى الشتاء، وضرورة معالجة قشر الشعر أولًا بأول.
وبالنسبة للبنات والسيدات أثناء استخدام حمام السباحة أو البحر، يجب أن ترتدى بونيه الرأس أو تدهن الشعر بأى زيت نباتى قبل نزول الماء ثم غسل الشعر مباشرة بعد البحر وحمام السباحة، وعدم تعريض الشعر للشمس المباشرة مدة طويلة خلال الفترة من ١٠ صباحًا وحتى ٤ عصرًا.
وأخيراً عمل حمامات زيوت طبيعية مرة كل أسبوع، والحرص على تهوية الشعر جيدًا أثناء الجلوس فى المنزل، ويمكن تناول بعض الفيتامينات والمعادن للنساء فوق الـ٥٠ عامًا.
