الجمعة 11 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

حرب التصريحات تشتعل.. السلفيون: الإخوان أقرب للشيعة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تشهد الساحة السياسية صراعًا طويل المدى بين التيارات السلفية، وجماعة الإخوان الإرهابية، وهو الأقرب للصراع العقائدي، لكن منذ 3 سنوات، كان الأمر أشبه بهدنة بين الطرفين، بمثابة سلام دافئ.
إلا أنه وبعد 3 سنوات، من فض اعتصامي الإخوان «رابعة والنهضة»، وجه التيار السلفي كافة منابره الإعلامية للهجوم على الحليف المؤقت في فترة ما بعد 2012، مؤكدًا أن الجماعة الإرهابية هي السبب في ما آلت إليه أحوال البلاد وإراقة دماء.
البداية كانت مع الدكتور ياسر برهامي، نائب ريس الدعوة السلفية، حيث أكد أن ما فعله الإخوان من مواجهة النظام هو عمل غير شرعي، ويجب التعايش مع تلك الحقيقة، وأن ما كانوا يفعلوه بـ"رابعة"، هو نوع من محاولة فرض الوجود حتى على سكان الحي.
وتابع برهامي، في فيديو تناولته مواقع سلفية: «الاعتصام كان ممتلئًا بالأسلحة، وكانت تطلق من وسط المعتصمين، في حين أن قوات الجيش والشرطة كانت حريصة على عدم إصابة أي شخص بأذى».
وأوضح نائب رئيس الدعوة السلفية، أن إجمالي الأعداد التي أعلنت عنها الجماعة الإرهابية غير صحيح.
في الوقت ذاته، نشر المنتدى الرسمي لحزب النور السلفي «صوتي لحزب النور»، بيان له، جاء فيه :«مشكلتنا مع الإخوان أعمق بكثير جدًا من شتم شيخ أو انتقاص عالم من أهل السنة ولا حتى فيمن مات في رابعة، ولكن مشكلتنا معهم مشكله منهجية فهو منهج ضال منحرف لا ينبغي السكوت عنه بل يجب تحذير الناس منه».
وأوضح المنتدى، أن أسباب الخلاف العقائدي ترجع إلى انحراف عظيم في باب الإيمان والكفر والتساهل في التكفير بأدنى شبهه، كما هو الحال مع وجدي غنيم، وليس حالة فردية بل غيره الكثير، فهو يعبر عن اظهار ما كان مخفيًا قبل ذلك من الفكر القطبي المعادي للمجتمع الذى تربى عليه جماعة الإخوان أبنائها.
وتضمن البيان، الخلاف في الجانب السياسي: «أما الجانب السياسي فلا تجد إلا الكبر والغطرسة وادعاء الخبرة بما يخالف الواقع، وتقديمهم لمصلحة الجماعة على أي شيء وهذا لاعتقادهم انها جماعة المسلمين وليس جماعة من المسلمين، بالإضافة الى انبهارهم بالثورة الخمينية الخبيثة، وتعاونهم مع الشيعة وفتح الأبواب لهم على مصرعيها ونسوا او تناسوا ما فعله الشيعة ولا زالوا يفعلون من إفساد في بلاد السنة».
وتابع البيان: «الإخوان فيهم شبه كبير بالشيعة حتى في المصائب والمذابح يكربلون المشهد وينوحون، كما ينوح الشيعة على قتلاهم خلافًا لأهل السنة، بالإضافة لاشتراكهم معها في بغضهم الشديد لعلماء الدعوة السلفية داخل مصر وخارجها وتحذير الناس منهم».