هو في إيه.. كل خاين يهرب من مصر يشتغل زعيم عصابة ويكون كل همه بث الشائعات المغرضة عن بلده.. هي الناس دي ازاي كدة..
وبيبقى إيه موقفهم وهما بيقبضوا ثمن قوادتهم وخيانتهم.. والسؤال الأهم هل لو توقفت حنفية الدولارات والريـالات والليرات هيفضلوا برضه يشتموا في مصر ولا ساعتها هيعملوا فيها ضحايا تم التغرير بهم.. قفزت على رأسي هذه الأفكار وأنا اتابع محاولة عودة الأراجوز باسم يوسف وعصابة الأربعين ناشط إلى الساحة الإعلامية من خلال نشر اخبار وتحليلات مزيفة عن علاقة الشعب المصري بجيشه على أمل اختراقه كما حاول أنصار جماعة الإخوان الإرهابية اختراق الجيش ومحاولة اخونته لولا يقضة القيادة المصرية بقيادة المشير محمد حسين طنطاوي.
فلم يلبث أن ينتهي الإرهابي أحمد المغير صديق الأراجوز أن ينتهي باعترافه أن اعتصام رابعة كان مسلحا بكل انواع الأسلحة الفتاكة من طبنجات وأسلحة رشاشة وقنابل يدوية حتى خرج علينا باسم وصبيه " حجي بانتقاد قيادة الجيش المصري والعمل على إسقاطه معنويا بدعوي أن يجب أن يعرفوا تفاصيل ميزانية الجيش المصري والعمل على افشال صفقاته بحرب الاشاعات تارة بالتعاقد على طائرات باهظة الثمن مدنية من نفس الشركة المتعاقد معها لتوريد مقاتلات الرافال وتارة أخرى بتكوين فريق رئاسي للترشح أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بشرط أن يكون مدنيا أو إخوانيا.
فلم ييأس عملاء أمريكا من محاولات التشكيك في قيادات الجيش المصري ولم يعوا كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الجيش المصري مثل النار لا يتلعب بيه ولا يتلعب عاه وان أي استهداف أي قيادة للجيش هو خط أحمر لن يتم السماح بتجاوزه.
فهؤلاء المأجورين يحاولون ايقاف مسيرة التنمية التي بداها الرئيس السيسي منذ توليه رئاسة الجمهورية بانتخابات نزيهة شهدها العالم كله واستطاع خلال عامين فقط من فترته الرئاسية، حل مشاكل مصر بسرعة الضوء كتحليل وتجديد جميع شبكات الكهرباء وتوفير البنزين وأسطوانات البوتاجاز بالأسواق، ورفع شريحة المستفيدين من الدعم التمويني إلى 50 مليون مواطن كل هذا الإنجازات لا تقارن بما ستكون مصر عليه كما صرح رئيس شركة اني الإيطالية في عام 2018 انها ستكون دولة محورية لتوريد وتصدير الغاز إلى منطقة البحر المتوسط وهذا ما تكرهه إسرائيل وعملائها فمصر على بعد خطوات أن تكون قوة اقتصادية ناشئة بشهادة صندوق النقد الدولي لما اجرته من إصلاحات اقتصادية هائلة شجعت على تمويل مشروعات تنموية ب 12 مليار دولار.
يخشون ويرتعدون من قوة مصر القادمة على يد رئيس استطاع أن يجبر العالم كله على احترام مصر بعد حكم جماعة الإخوان الإرهابية التي باعت ما لا يباع من أجل بقاءهم فقط في الحكم لمدة 500 عام.. إلا إن يقظة الشعب المصري والالتحام بالجيش هو من حماها من مصير سوريا والعراق واليمن وليبيا ولذلك هم ماضون في تشويه رموز الجيش على أمل إعادة خطتهم بتدمير مصر وتدمير مصالح مصر الاقتصادية مع إيطاليا والصين وروسيا وفرنسا.