السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

شائعة فالكون.. لإفساد تسليم الرافال

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تغلبت مصر على المؤامرة التي أعدها أعداؤها لتركيعها منذ 2011 عبر محاصرتها اقتصاديًا، وضرب السياحة المصرية، ونشر الشائعات التي تهدف إلى تفكيك أواصر المجتمع المصري من داخله ولم يجدِ إرهاب التنظيم الدولي للجماعة من تفجير وقتل وتدمير للبنية الأساسية للدولة وسقوط مئات الشهداء من قواتنا المسلحة والشرطة المصرية، بل بالعكس زادت من انتصارات أبناء مصر المخلصين في اقتلاع جذور الإرهاب بكل بقاع الدولة المصرية من سيناء إلى أسوان، وقتل كل أمراء الإرهاب في معاقلهم إلا أن ما حدث في الساعات الماضية من محاولة كل أعوان التنظيم الإرهابي ونشطاء الغبرة تقليب المصريين على الرئيس عبدالفتاح السيسي عبر نشر شائعة شراء 4 طائرات فاخرة بقيمة 300 مليون يورو تكفي لـ12 شخصًا مخصصة للرئاسة والحكومة المصرية من شركة داسو الفرنسية التي نفت بدورها توقيع أي عقود بهذا الشأن وهو الأمر استوقف تفكيري والهمني لماذا شركة "داسو " الفرنسية بالتحديد ؟ لا يحتاج الأمر إلى تفكير طويل وراء تلك الشائعة هدف خفي أهمه إفساد العلاقة القوية التي تكللت بالنجاح بتسليم الشركة القوات المسلحة المصرية 4 طائرات من الجيل الخامس طراز رافال وهي دفعة أولى من إجمالي 24 طائرة تستطيع ضرب أي هدف في أي مكان، الأمر الذي دفع بالعدو التقليدي لمصر إسرائيل إلى سباق تسلح بشراء طائرات إف 35 الأمريكية، ولم ينس أعوان المخابرات الغربية أن يقيموا الدنيا على شراء مصر أسلحة متطورة لمواجهة الإرهاب ويوجهون سهام خيانتهم إلى الدولة التي يحملون جنسيتها متسائلين لماذا نتسلح ومن سنحارب؟ على الرغم من تفكك الدول المجاورة لمصر جراء مؤامرات الربيع العربي التي أوصلتنا إلى شرق اوسط جديد بناء على وعد رايس الشهير ولكن بتدمير 7 دول عربية ومحاولة إسقاط جيش مصر حتى يتمكنوا من تنفيذ مخططهم الأكبر دولة إسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل إلا أن فطنة وذكاء مؤسسة الرئاسة المصرية أفسدت جميع مخططاتهم والتي يقومون بنشرها عبر وسائل إعلامهم الممولة خارجيا، ولا يخفى على أحد أسماء تلك المؤسسات في مصر التي تتعمد نشر الشائعات والتحريض على جميع اواصر الدولة المصرية جهارا نهارا دون أي رادع وعلى الرغم من تطور الوعي المصري عما كان فيه في 2011 إلا أن أصحاب المؤامرة لا يودون أن يتركوا مصر إلا جثة هامدة متخذين أوكار مواقع التواصل الاجتماعي منطلقا لكل ما هو خبيث وشرير متسلحين بتمويل دولاري ضخم يتولاه وكالات الاستخبارات القطرية والتركية والأمريكية وهو ما ترصده أعين الأمن والمخابرات المصرية وتحبطه دائمًا.