أكدت رئيس الوزراء البريطانية تيريزا ماي حرصها على تعزيز التعاون مع الصين في المجالات الاقتصادية، والتجارية، وتطلعها لحضور قمة مجموعة العشرين التي ستقام في مدينة هانغتشو في الشهر القادم، ودعم بلادها للرئاسة الصينية للقمة، وذلك في رسالة بعثت بها إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ، ورئيس الوزراء لي كه تشيانغ.
وذكرت الخارجية الصينية ـ في بيان لها اليوم الثلاثاء ـ أن الرسالة تم تسليمها أمس لوزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال لقائه وزير الدولة البريطاني لشئون آسيا ألوك شارما الذي يقوم بأول زيارة له للصين منذ توليه لمهام منصبه، والتي تأتي على خلفية بعض التوتر الذي شاب العلاقات الصينية البريطانية مؤخرا عقب إعلان ماي تأجيل الموافقة النهائية على المشروع البريطاني - الفرنسي - الصيني المشترك لإقامة محطة (هينكلي بوينت) النووية لإنتاج الطاقة بسبب مخاوف أمنية تتعلق بالصين.
وأضاف البيان" لقد وافقت الصين على تخصيص ستة مليارات جنيه استرلينى (8.2 مليارات يورو) للمساهمة في تمويل المشروع خلال زيارة الرئيس الصيني إلى المملكة في شهر أكتوبر العام الماضي، ووصفت حينها بأنها تدشن عهدا ذهبيا للعلاقات بين البلدين".
وأفادت الخارجية في بيانها بأن محادثات الوزيرين تطرقت إلى التزام الجانبين بتعزيز العلاقات، وتعميق التعاون العملي في مختلف المجالات، والدفع قدما بعلاقة الشراكة الإستراتيجية الشاملة بينهما.
وبحسب بيان صادر عن الجانب البريطاني فإن المملكة المتحدة والصين يتوافقان في الحرص على استقرار النظام العالمي ويسعيان معا لمجابهة العديد من التحديات الدولية من ضمنها تلك المتعلقة بالأزمة السورية، والقضية النووية الكورية، وملف أفغانستان، كما أنهما يعملان على تعزيز التعاون في مجالات التنمية العالمية، ومجابهة التغير المناخي، والحفاظ على السلام ومكافحة الإرهاب.
وأكد شارما أن العلاقات بين الصين، وبلاده قوية، وتعود بالنفع على الشعبين البريطاني، والصيني..مشددا على أن بريطانيا منفتحة، وترحب دوما بالاستثمارات الأجنبية بما فيها الاستثمارات الصينية، مشيرا إلى أن صادرات بريطانيا للصين زادت بنحو57 في المائة منذ العام 2010، ومن المتوقع أن تصبح الصين ثاني أكبر مستثمر أجنبي في المملكة المتحدة بحلول العام 2020.
وذكرت الخارجية الصينية ـ في بيان لها اليوم الثلاثاء ـ أن الرسالة تم تسليمها أمس لوزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال لقائه وزير الدولة البريطاني لشئون آسيا ألوك شارما الذي يقوم بأول زيارة له للصين منذ توليه لمهام منصبه، والتي تأتي على خلفية بعض التوتر الذي شاب العلاقات الصينية البريطانية مؤخرا عقب إعلان ماي تأجيل الموافقة النهائية على المشروع البريطاني - الفرنسي - الصيني المشترك لإقامة محطة (هينكلي بوينت) النووية لإنتاج الطاقة بسبب مخاوف أمنية تتعلق بالصين.
وأضاف البيان" لقد وافقت الصين على تخصيص ستة مليارات جنيه استرلينى (8.2 مليارات يورو) للمساهمة في تمويل المشروع خلال زيارة الرئيس الصيني إلى المملكة في شهر أكتوبر العام الماضي، ووصفت حينها بأنها تدشن عهدا ذهبيا للعلاقات بين البلدين".
وأفادت الخارجية في بيانها بأن محادثات الوزيرين تطرقت إلى التزام الجانبين بتعزيز العلاقات، وتعميق التعاون العملي في مختلف المجالات، والدفع قدما بعلاقة الشراكة الإستراتيجية الشاملة بينهما.
وبحسب بيان صادر عن الجانب البريطاني فإن المملكة المتحدة والصين يتوافقان في الحرص على استقرار النظام العالمي ويسعيان معا لمجابهة العديد من التحديات الدولية من ضمنها تلك المتعلقة بالأزمة السورية، والقضية النووية الكورية، وملف أفغانستان، كما أنهما يعملان على تعزيز التعاون في مجالات التنمية العالمية، ومجابهة التغير المناخي، والحفاظ على السلام ومكافحة الإرهاب.
وأكد شارما أن العلاقات بين الصين، وبلاده قوية، وتعود بالنفع على الشعبين البريطاني، والصيني..مشددا على أن بريطانيا منفتحة، وترحب دوما بالاستثمارات الأجنبية بما فيها الاستثمارات الصينية، مشيرا إلى أن صادرات بريطانيا للصين زادت بنحو57 في المائة منذ العام 2010، ومن المتوقع أن تصبح الصين ثاني أكبر مستثمر أجنبي في المملكة المتحدة بحلول العام 2020.
