الإثنين 30 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

تركيا "كلمة سر العمل" والجزيرة الوحيدة التي قبلت عرضه

منتج فيلم "كانوا جرحى" يعترف "للبوابة نيوز":

 فيلم كانوا جرحي
فيلم "كانوا جرحي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
واصلت "البوابة نيوز" تحقيقها في خلفيات وحقيقة فيلم "كانوا جرحى" المقرر عرضه اليوم في التاسعة مساء بثلاث لغات على قنوات الجزيرة الوثائقية والإخبارية والإنجليزية وبلقان ومباشر، من إخراج التركية إيليم كافتان، وتدور أحداثه حول القصة الكاملة للمستشفى الميداني في الذكرى الثالثة لفض اعتصام رابعة.
الفيلم الذي يعرض شهادات لأطباء المستشفى الميداني، وأسر الضحايا، والناجين من فض الاعتصام في المستشفى الميداني بميدان رابعة العدوية، قال موقع الجزيرة وثائقي على صفحته، أنه سوف يتم بث مواد أرشيفية للمرة الأولى، كما يستخدم أعمال الدراما لمحاكاة بعض الوقائع، وكذلك الرسم ثلاثي الأبعاد.
"البوابة نيوز" كانت قد كشفت تفاصيل هذا الفيلم منذ أيام، وهو ما أثار جدلا كبيرا حول نوايا "الجزيرة" وفريق العمل من الفيلم والهدف من بثه في ظل إصرار "الجزيرة" وقطر على بث السموم بالمجتمع المصري، وتواصلت الصحيفة مع بعض عناصر فريق العمل، لنكشف خلال السطور التاليه تفاصيل العمل الذي تم تصويرة في أكثر من دولة، بفريق عمل متعدد الجنسيات.
يقول أحمد عبدالحافظ المنتج الفني للعمل: في البداية أحب أن أوضح أن العمل ليس من إنتاج قناة "الجزيرة" بل شركة "هاي فيلمز" وهي إحدى شركات الإنتاج التركية، وقمنا بتصوير العمل في 6 شهور، وبعرضه على أكثر من قناة فضائية، لم يقبل إذاعته إلا قناة "الجزيرة" التي أصبحت هي المالكة الوحيدة للعمل الآن.
وأضاف: أردنا من خلال هذا الفيلم أن نلقي الضوء على المستشفى الميداني ومعاناة الأطباء الذين كانوا يعملون داخل رابعة أثناء فض الاعتصام، وكيف حاولوا إسعاف المرضى بأقل الإمكانيات، دون النظر إلى انتماء المريض مع أو ضد الإخوان، والأكثر من ذلك أننا لم نذكر جماعة الإخوان داخل العمل.
وأشار عبدالحافظ، إلى أنهم قاموا بعرض شهادات الأطباء الذين شاركوا في اعتصام رابعة، ومجموعة من الحقوقيين الدوليين، مضيفا: حاولنا التواصل مع مجموعة من الحقوقيين داخل مصر للتعليق على العمل، ولكنهم رفضوا، لذلك لجأنا إلى مجموعة من العاملين في حقوق الإنسان من خارج مصر الذين لم يعترضوا على المشاركة.
وواصل حديثة قائلًا: قمنا بتصوير الفيلم في أكثر من دولة منها تركيا وأمريكا وقطر والسعودية ومصر وسويسرا، على حسب مكان تواجد الأطباء المشاركين، وكنا نقوم بالاستعانة بفريق عمل مختلف في كل دولة نذهب إليها بجانب الفريق التركي الأساسي والذي يعاونه مجموعة من المصريين، ووصلت ميزانية العمل إلى 300 ألف جنيه.
وقال عبدالحافظ: صورنا الفيلم بطريقة ديكودراما؛ وهي مدرسة معروفة في تصوير الأعمال الوثائقية، ليتم عرض مشاهد تمثيلية مع شهادات الشهود، مؤكدا: الضجة التي حدثت على العمل كانت كبيرة، وأخذت أكبر من حجمها، وكل ما يقال عن أنها مؤامرة غير صحيح.