السبت 19 أبريل 2025
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

الطبعة الأمريكاني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
السيد أحمد المسلمانى مهتم بتوصيل رسائل محددة من خلال طبعته الأولى، مرة بتخويفنا من أمريكا لأنها كانت ستهاجمنا عام ٦٧ بالنووى، ومرة بإقحامنا للاختيار بين ترامب أو كلينتون، ومرة بهجوم مستتر على ثورة يوليو، إلى حد سرده وقائع تاريخية مغلوطة عن استقلال مصر بشكل كامل عام ١٩٢٢، أجبنا كيف كانت مصر مستقلة؟ وماذا كان يفعل جيش الاحتلال فى منطقة القناة حتى منتصف عام ٥٤؟ وماذا كان حادث ٤ فبراير؟ ومن قتل رجال الشرطة المصرية فى الإسماعيلية ومتى؟ ولماذا كانت معاهدة ٣٦؟ وماذا كان يفعل المندوب السامى فى القاهرة؟ ولماذا كانت القوات فى ثكنات قصر النيل؟ انبهارك وهوسك بفاروق وأولاده لا يبرر تزييف التاريخ.. حفظ الله المسلمانى حفظ الله أمريكا!!
محافظ المنيا السابق والحالى والقادم
خطايا وتعصب وحب زعامة لرجال دين وخطيئة السادات التاريخية باحتضان تيار الإسلام المتشدد، ونهب وتجريف حسنى مبارك لمصر على مدى ٣٠ سنة من تعليم متدن، ونشر روح التعصب، وتمويلات من الخارج لأطراف كثيرة لتدمير البلد، كل هذا مطلوب من كل محافظ للمنيا أن يتحمله، وأن يتحمل مؤامرات دول وتخلف مجتمع وعمالة وجهل إعلام يوجه فوهته للناحية الخطأ، إعلام يرشو كل الأطراف بما يرضيها دون أن يتصدى بشجاعة للمشاكل، وحتى لا يكون تغيير محافظ المنيا مع كل مشكلة هو أول المطالب يجب أن نقر أن المشكلة فى العقل وليست فى المحافظين.
الحياة وليس الطغاة
لا أحد يدافع عن ديكتاتور، لكن الحق فى الحياة أهم حقوق البشر فى كل العالم وليس العرب فقط. لو خيروا بين حكم طاغية أو فوضى ودمار وموت فسيختارون حكم الطاغية ليس حبا للطغاة، لكن حبا للحياة.
مجلس الأعيان والتليفزيون
عدد لا بأس به من النواب يشغلون هذه المقاعد الهامة فى البرلمان من باب الوجاهة الاجتماعية والإرث العائلى، ولعلهم هم من يلوحون لمعارفهم وللأهل عند نقل الجلسات تليفزيونيا، هؤلاء لا تسمع لهم صوتا فى المناقشات التى تحدث، وإذا تصادف وتحدث أحدهم فإنك تصطدم بمستوى وعيه ومعرفته، لهذا أتصور ضرورة إنشاء مجلس تحت اسم مجلس الأعيان والتليفزيون، نضم فيه هؤلاء النواب، ونخصص لهم قناة تليفزيونية تنقل «مباشر على الهواء» جلساتهم، كى يلوحوا كيفما أرادوا للأهل، لكى نفسح المجال والمكان للنواب الذين يرغبون فى ممارسة مهامهم بشكل حقيقى.