الإثنين 30 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

"البوابة نيوز" تكشف فضيحة فبركة قناة الجزيرة لفيلم فض رابعة.. فيديوهات تمثيلية لفض اعتصام رابعة من إنتاج قطري وفريق عمل تركى وصورت مشاهده باستديوهات تركيا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
" فضيحة جديدة تسطرها قناة الجزيرة لتسير على نهجها في تشويه سمعة مصر دوليا" حيث أعلنت القناة عن إذاعتها لفيلم وثائقي تحت عنوان "كانوا جرحى" عن أحداث فض رابعة، وذلك باختلاف القصص والأكاذيب التي يرويها على حد قولهم شهود للأحداث المشكوك في شهاداتهم خاصة وأن القناة تناولت القضية من جانب واحد وهو بالطبع جانب جماعة الإخوان الإرهابية في الوقت الذي تتناسى فيه دائمًا عنف الجماعة الإرهابية.
وكشف النائب عبدالرحيم على رئيس تحرير ومجلس إدارة "البوابة نيوز"، تفاصيل الفيلم الذي أنتجته قناة الجزيرة الوثائقية تحت عنوان "كانوا جرحى"، والمقرر عرضه بعد غد الأحد، بالتزامن مع ذكرى فض اعتصام رابعة، حيث يتناول الفيلم قصة المستشفى الميدانى في الاعتصام وفقا لوجهة نظر جماعة الإخوان وادعاءاتها الكاذبة. 
وقال رئيس تحرير البوابة نيوز، اليوم الجمعة، إن الفيلم يتضمن فيديوهات مفبركة لفض اعتصام رابعة، من وجهة نظر جماعة الإخوان الإرهابية ويظهر ذلك جليا فور مقارنتها بالفيديوهات الحقيقة، مشيرا إلى أن الفيلم شارك في إنتاجه وإخراجه أطراف إقليمية تستهدف تشويه سمعة مصر، في المحافل الدولية، خاصة وان الفيلم من إخراج إيليم كافتان كندية أصولها تركية، وتم تصويره في تركيا وسيتم عرضه على شاشة قنوات شبكة الجزيرة، ومنها الجزيرة الوثائقية والإخبارية والإنجليزية وبلقان ومباشر.
وتكشف "البوابة نيوز" فبركة الفيلم القطرى التركى، حول فض اعتصام رابعة، من خلال نشر عدد من الفيديوهات للرد على الأكاذيب التي وردت في الفيلم.

الفيديو الأول 



جاء في الفيديو الأول ظهور لعدد من الممثلين الذين جسدوا دور جماعة الإخوان الإرهابية وهم يحاولون إنقاذ عدد من الجرحى في الوقت الذي ظهر فيه أحد العاملين بالتصوير وهو حامل المايك، ويظهر صوت أحد الشهود على حد قول القناة، ويحكى قصته أنه حمل زوجته لأول مره أثناء ولادتها وثانى مرة أثناء شهادتها -على حد قوله- إثر فض اعتصام رابعة، ويظهر فيه مخرجة الفيلم التركية أثناء تركيب يافطة مكتوب عليها قسم الحوادث والطوارئ في إشارة منهم إلى المستشفيات الميدانية التي أنشأها الإخوان أثناء فض الاعتصام.
وردا على الفيلم الوثائقى الذي تحاول به قناة الجزيرة تشويه سمعة مصر، نذكرهم بمشاهد واقعية من اعتصام الإخوان وتهديدات أنصار الجماعة الإرهابية أثناء أعتصامهم برابعة العدوية، حيث أكد أحدهم بأن كل المعتصمين برابعة سيتحولون إلى جماعات استشهادية وإرهابية تسعى لهدم الدولة، وهو ما قامت به الجماعة الإرهابية بالفعل من زرع عبوات ناسفة بأكثر من مكان بالبلاد، ومنها عندما سقط أحد خبراء المفرقعات شهيدًا عند محاولته فك أحد تلك العبوات، وأيضًا قامت إحدى المشاركات بالاعتصام بتهديد النصارى على حد قولها وتهديدهم قائلة لهم: "إحنا هنولع فيكم".

الفيديو الثانى



وجاء في الفيديو الثانى مصور الفيلم أثناء تصوير مشهد داخلى من المستشفى الميدانى التي تم إنشاؤها باستديوهات تركية مصورا عددا من الجثث على انهم وقعوا ضحايا لفض الاعتصام.
ونذكرهم بمشاهد واقعية من اعتصام الإخوان وتهديدات أنصار الجماعة الإرهابية أثناء اعتصامهم برابعة العدوية، حين أعلن القيادى الإخوانى صفوت حجازى استخدام العنف ضد الدولة وذلك على منصة اعتصام رابعة قائلا نصًا: " اللى هيرشنا بالميه هنرشه بالدم"، وأيضًا بعض المشاهد من استخدام أنصار الجماعة الإرهابية للأسلحة النارية والبيضاء أثناء إحدى مسيراتهم وإصابة مواطن كان يسير بالشارع وأيضًا أستخدامهم الساح أثناء فض أعتصام رابعة وإصابة عدد من قيادات الشرطة، وأيضًا مشهد استقبال والدة الضابط ساطع النعمانى بعد علاجه بالخارج الذي أصيب في حادث بولاق الدكرور والذي أعلن أنصار الإرهابية مسئوليتهم عنه، وأيضًا إصابة عدد من الجنود أثناء فض الاعتصام، وأنهم كانوا يساعدون النساء وكبار السن للخروج من الاعتصام دون إصابتهم.

الفيديو الثالث



ظهر في مقطع الفيديو الثالث كل العاملين بالفيلم أثناء تصويرهم له، وأيضًا عدد من الشهود الذين زعمت القناة أنهم كانوا شهودًا على فض الاعتصام، وكانوا بالمستشفى الميداني، وظهرت المخرجة التركية في أكثر من لقطة بالفيديو أثناء توجيهها للعاملين بالفيلم. 

الفيديو الرابع



ظهر في الفيديو الرابع أيضًا العاملون بالفيديو أثناء تصويرهم بالمستشفى الميدانى بالاستديوهات التركية ويروى فيه عدد من الشهود الذين أعلنت القناة أنهم كانوا مشاركين بالاعتصام يروون عددصا من القصص الكاذبة حول أحداث فض الاعتصام. 
ونذكرهم بمشاهد واقعية من اعتصام الإخوان وتهديدات أنصار الجماعة الإرهابية أثناء اعتصامهم برابعة العدوية، حين أعلن القيادى الإخوانى صفوت حجازى أثناء تهديده في حالة فض الاعتصام بأنهم سيجدون آلاف الجثث، وفى مشهد من الأحداث الحقيقية ظهر عدد من أنصار الإرهابية وهم يحملون الجثث وهى بالكفن قبل إدخالها إلى مسجد رابعة الذي حوله الإخوان إلى مقبرة جماعية بها عدد من الجثث مجهولة الهوية، ولا يعلم أحد من أين جاءوا بالجثث أو نوع إصابتهم؛ وذلك بعد إشعالهم النيران بالمسجد حيث احترقت معه الجثث لتضليل الرأى العام الدولى عن من كان السبب في قتلهم.