أعلنت قوات الوفاق الوطني، التابعة للحكومة اليبية بقيادة فايز السراج، تمكنها من السيطرة على معسكرات مركزية لـ"داعش"، في سرت.
ويأتي ذلك بعد ما يقرب من 10 أشهر، من إعلان التنظيم الإرهابي، سيطرته على المدينة، وإعلانها عاصمة له في الشمال الإفريقي
وتواصل القوات الليبية تقدمها داخل "سرت" في عملية أسمتها "البنيان المرصوص"، كانت بدايتها أول شهر يوليو الماضي، حققت فيها نجاحات كبيرة، كان منها فك الحصار عن المدينة، وملاحقة فلول داعش بوسطها.
وأعلن "رضا عيسى" المتحدث باسم المكتب الإعلامي لعملية "البنيان المرصوص"، في بيان أمس الأول، السيطرة على معسكرات ومباني اتخذها التنظيم ملجًأ له، بخلاف مجمع مستشفى وجامعة سرت.
وبحسب مصدر ليبي، فإن "داعش" لجأ إلى استراتيجية جديدة لإعادة توزيع قواته هربًا من وقع الضربات المصحوبة بغارات أمريكية ودولية، وأعطى أوامره لخلاياه النائمة بسرعة التحرك لتنفيذ عمليات "انغماسية" في قلب العاصمة "طرابلس".
وأوضح المصدر، أن التنظيم الإرهابي، فخخ المباني الحكومية في وسط المدينة، للحد من تقدم قوات البنيان المرصوص، بعد سيطرتهم على كل الأحياء السكنية، ولم يبق سوى عدد من الأحياء الصغيرة.
وبحسب بيان "البنيان المرصوص"، فإنه سيتم الإعلان عن تحرير المدينة خلال الأيام المقبلة، بعد تحرير الأحياء السكنية 1 و2 و3، المتبقية من "سرت".
ومنذ بدء "البنيان المرصوص"، بلغت حصيلة الخسائر البشرية التي تكبدها التنظيم، المئات من عناصره إضافة إلى فرار أخرين قضى عليهم طيران الكلية الملكية بمصراته، بخلاف سقوط نحو 250 جنديًا من القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني.
وتنتهج قوات عملية البنيان المرصوص، تكتيكا يعتمد على طول النفَس، حيث تحاصر التنظيمَ في منطقة ضيقة حتى نفاد ذخيرته، ومن ثم يتم الانقضاض عليه بمساعدة الطيران الحربي الذي يتولى تصفية القناصة المنتشرين على أسطح المنازل.
ويأتي ذلك بعد ما يقرب من 10 أشهر، من إعلان التنظيم الإرهابي، سيطرته على المدينة، وإعلانها عاصمة له في الشمال الإفريقي
وتواصل القوات الليبية تقدمها داخل "سرت" في عملية أسمتها "البنيان المرصوص"، كانت بدايتها أول شهر يوليو الماضي، حققت فيها نجاحات كبيرة، كان منها فك الحصار عن المدينة، وملاحقة فلول داعش بوسطها.
وأعلن "رضا عيسى" المتحدث باسم المكتب الإعلامي لعملية "البنيان المرصوص"، في بيان أمس الأول، السيطرة على معسكرات ومباني اتخذها التنظيم ملجًأ له، بخلاف مجمع مستشفى وجامعة سرت.
وبحسب مصدر ليبي، فإن "داعش" لجأ إلى استراتيجية جديدة لإعادة توزيع قواته هربًا من وقع الضربات المصحوبة بغارات أمريكية ودولية، وأعطى أوامره لخلاياه النائمة بسرعة التحرك لتنفيذ عمليات "انغماسية" في قلب العاصمة "طرابلس".
وأوضح المصدر، أن التنظيم الإرهابي، فخخ المباني الحكومية في وسط المدينة، للحد من تقدم قوات البنيان المرصوص، بعد سيطرتهم على كل الأحياء السكنية، ولم يبق سوى عدد من الأحياء الصغيرة.
وبحسب بيان "البنيان المرصوص"، فإنه سيتم الإعلان عن تحرير المدينة خلال الأيام المقبلة، بعد تحرير الأحياء السكنية 1 و2 و3، المتبقية من "سرت".
ومنذ بدء "البنيان المرصوص"، بلغت حصيلة الخسائر البشرية التي تكبدها التنظيم، المئات من عناصره إضافة إلى فرار أخرين قضى عليهم طيران الكلية الملكية بمصراته، بخلاف سقوط نحو 250 جنديًا من القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني.
وتنتهج قوات عملية البنيان المرصوص، تكتيكا يعتمد على طول النفَس، حيث تحاصر التنظيمَ في منطقة ضيقة حتى نفاد ذخيرته، ومن ثم يتم الانقضاض عليه بمساعدة الطيران الحربي الذي يتولى تصفية القناصة المنتشرين على أسطح المنازل.
