أعلن بنك
روسيا اليوم أن أرقام إجمالي الناتج المحلي تظهر أن البلاد تخرج من الركود الطويل
الذي عانت منه وتعود إلى تحقيق نمو بطيء.
وقال
البنك المركزي في بيان إن "تقييم إجمالي الناتج المحلي الروسي يظهر أن الركود
أصبح الآن وراءنا وأننا نتوجه نحو تحقيق نمو اقتصادي بطيء"، وقال البنك إن
تقديراته تشير إلى أن النمو في الربع الثاني من 2016 وصل إلى 0.2 و0.3%، مضيفاً
أنه زاد من التوقعات بالنسبة للنمو في الربع الثالث إلى 0.4% والربع الأخير 0.5%
وعانت
روسيا من أطول ركود تشهده في عهد الرئيس فلاديمير بوتين الذي يتولى السلطة في
البلاد منذ 16 عاماً بسبب انخفاض أسعار النفط والعقوبات التي فرضتها الدول الغربية
على موسكو بسبب الأزمة الأوكرانية.
إلا أن
بعض الخبراء الدوليين غير متفائلين بنفس الدرجة، إذ توقع "صندوق النقد
الدولي" أن يسجل إجمالي الناتج المحلي انكماشاً بنسبة 1.2 % هذا العام. وأثرت
الأزمة الاقتصادية على القدرة الإنفاقية للروس مع انخفاض سعر الروبل، إذ لا يزال
وضع الاقتصاد قاتماً على رغم بوادر التحسن الأولى.