ذكرت صحيفة "التيجراف" البريطانية أن دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية، شن هجوما لاذعا على اليابان وهي إحدى أكثر الدول الحليفة للولايات المتحدة الأمريكية قائلا: كل ما يفعلونه الجلوس في البيت ومشاهدة تلفاز سوني"
وأعرب ترامب عن انزعاجه من الاتفاقية الملزمة بين الولايات المتحدة الأمريكية والدول الآسيوية والتي بموجبها تضطر القوات الأمريكية أن تتحرك وتدافع عن البلدان الآسيوية في حال الاعتداء عليها، مؤكدا على أهمية أن تخرج الولايات المتحدة من تلك المعاهدة، خاصة وأن اليابان لن تتحرك وتدافع عن الولايات المتحدة الأمريكية في حال تعرضت لاعتداء، وبالتالي الاستفادة تكون من طرف واحد فقط.
وقعت الولايات المتحدة واليابان معاهدة التعاون والأمن المتبادل في 19 يناير 1960، بموجبها اتفق البلدان على مساعدة بعضهم البعض في حالة الهجوم المسلح على الأراضي الواقعة تحت الإدارة اليابانية. ومع ذلك، اليابان لا يمكن أن ترسل قواتها العسكرية للدفاع أو مساعدة الولايات المتحدة في حال تعرضت لهجوم، وذلك لأن المادة 9 ، تحظر صيانة إرسال قوات يابانية إلى خارج الأراضي اليابانية.
واوضحت الصحيفة أن الاتفاقية بين البلدين ضرورية للحفاظ على الأمن القومي الأمريكي من ناحية المحيط الهادي.
