أخيراً طل علينا المدعو الإرهابى ياسر على المتحدث الرسمى باسم رئيس الجمهورية الإخوانى الجاسوس المعزول محمد مرسى لكى يعترف بكل صراحة بأخطاء جماعة الإخوان الإرهابية وأنها لم تكن مستعدة وجاهزة لحكم مصر رغم أنه كان من أول المهللين والمصفقين لوصول مرسى للحكم بالغش والتزوير والتدليس بل كان شريكا فى مهزلة الإعلان المبكر عن فوز مرسى بالرئاسة وكان عليه أن يستحى ويختفى عن الأنظار. والغريب أن اعتراف المدعو الإرهابى ياسر على ليس الاعتراف الأول لأحد شياطين جماعة الإخوان ولن يكون الأخير بل سبقه العديد من الاعترافات لهؤلاء الشياطين سواء الهاربين خارج مصر أو المسجونين خلف أسوار السجون ومحاولة الترويج لهذه الاعترافات كمقدمة للعودة من جديد للمشهد السياسى المصرى. ومن المعروف أن الشيطان ليس له ملة ولا دين ولا يمكن لأحد عاقل أن يصدقه مهما أعلن من اعترافات لأن هدفها الحقيقى خداع الآخرين ومحاولة القفز من جديد على السلطة بعد أن ذاق الشيطان ياسر على داخل قصر الرئاسة رغد هذه السلطة والكل يعرف ماذا جنى وحصد ياسر على من منصبه داخل الرئاسة وقصة زواجه العرفى من إحدى الصحفيات.
ومن المعروف أن الشيطان لا يمكن أن يندم على ما فعله أو يتوب لأن الشيطان هدفه غواية الإنسان على ارتكاب الإثم والمعاصى والجرائم وأن الشيطان يعنى الابتعاد عن الحق فلا يمكن للمدعو الشيطان ياسر على أن يكون حديثه واعترافه لوجه الله أو للتكفير عن ذنوبه التى ارتكبها فى عهد عصابة الشياطين جماعة الإخوان.
فالذين صفقوا وهللوا لاعترافات هذا الشيطان الإخوانى المدعو ياسر على وقعوا فى الفخ الذى نصبه لهم وهو السعى للعودة من أجل الظهور على سطح الحياة السياسية من جديد وأن يكون هذا الاعتراف هو الجسر الذى يعبر عليه لكى ينفذ الأهداف الخفية له والتمهيد لعودة جماعته من جديد.
وما يؤكد هذه الحقيقة أنه تزامنا مع اعتراف الشيطان ياسر على انطلقت دعوات من أجل فتح باب المصالحة مع جماعة الإخوان وهذا هو الفخ الحقيقى من وراء إطلاق هذه الاعترافات الإخوانية دون التريث والتدقيق فى حقيقة هذه الاعترافات وهل يمكن للشيطان أن يعترف أو يتوب عما ارتكبه من أفعال وجرائم؟ ومن المعروف أن من أهم صفات الشيطان وأدواته الخداع وهو ما فعله المدعو الشيطان الإخوانى ياسر على وابتلع هذا الفخ العديد من الصحفيين والإعلاميين الذين نشروا هذا الاعتراف على نطاق واسع وكأنهم يقدمون مكافأة مجانية لهذا الشيطان من أجل عودة جماعة الشياطين من جديد..
فالمدعو ياسر على شيطان جماعة الإخوان الذى كان شريكا معهم ومستفيدا منهم لا يملك الخروج عن هذه الجماعة وإلا تم كشف الأوراق الخاصة به الموجودة فى حوزة جماعة الشياطين ولكنه ينفذ مخططا جديدا بهذا الاعتراف الذى تم إبلاغه وإخطاره به لكى يعلنه فى هذا التوقيت خاصة أنه خرج من السجن منذ عدة أشهر ولكنه التزم الصمت التام.
وقد نهانا القرآن الكريم عن اتباع خطوات الشيطان فى قوله تعالى فى سورة البقرة «ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين» وفى قوله تعالى أيضا «يا أيها الذين آمنوا ادخلوا فى السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان» فهذا النهى الإلهى عن اتباع خطوات الشيطان هو نهى من أجل صالح المسلمين والمؤمنين وجماعة الإخوان الإرهابية هى جماعة الشياطين وليست جماعة المسلمين أو المؤمنين.
والحقيقة المؤكدة أن الشيطان لا يمكن أن يقدم على التوبة والمغفرة، والاعتراف بداية التوبة والمغفرة بشرط ألا يكون اعترافا من الشيطان ولكن اعترافا من الإنسان المسلم والمدعو الإخوانى الإرهابى ياسر على وباقى أقرانه من جماعة الإخوان الإرهابية مهما اعترفوا فلا يجب تصديقهم لأن اعتراف الأشرار يجلب الشر لمن يصدقهم.