قال النائب محمد أنور السادات رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن تظاهر أقباط المهجر أمام البيت الأبيض بسبب إحساسهم باضطهاد أشقائهم في مصر، وإن كان هناك تحفظات عليه، لكن هذا لا يعنى تخوينهم وتصنيفهم كعملاء واتهامهم بالاستقواء بالخارج ورغبتهم في التصعيد ضد مصر.
وأوضح في بيان، اليوم الأربعاء، أن أقباط المهجر كان لهم مواقف مشرفة لمسناها جميعا في الانتخابات الرئاسية واستحقاقات خارطة الطريق وأثناء تواجد الرئيس عبدالفتاح السيسى بنيويورك وغيرها من الأحداث التي مرت بها مصر على مر التاريخ، وبدلا من أن نكيل لهم الاتهامات كان يجب أن نبحث عن أسباب تظاهرهم ونعمل على اقتلاع جذور الفتن الطائفية وكل التجاوزات التي تثير غضبهم.
وقال السادات: "كنا من البداية نعلم أن هناك دعوات للتظاهر ولم يهتم أحد أو تتواصل معهم المؤسسات المعنية من برلمان وخارجية وغيرهم لاحتوائهم وامتصاص غضبهم ما اضطرهم إلى ممارسة حق التعبير في بلاد ديمقراطية، فليس من المعقول أن يأتوا لمصر ليتظاهروا ويعودوا، وفى النهاية هؤلاء سفراؤنا في الخارج يجب أن نتفهمهم ونتعامل معهم بقدر من التسامح ونعمل على حل المشاكل العالقة التي على آثارها تتكرر مثل هذه الأحداث المؤسفة من خلال إصدار القوانين العادلة وتطبيق سيادة القانون على كل من يتجاوز.
وأوضح في بيان، اليوم الأربعاء، أن أقباط المهجر كان لهم مواقف مشرفة لمسناها جميعا في الانتخابات الرئاسية واستحقاقات خارطة الطريق وأثناء تواجد الرئيس عبدالفتاح السيسى بنيويورك وغيرها من الأحداث التي مرت بها مصر على مر التاريخ، وبدلا من أن نكيل لهم الاتهامات كان يجب أن نبحث عن أسباب تظاهرهم ونعمل على اقتلاع جذور الفتن الطائفية وكل التجاوزات التي تثير غضبهم.
وقال السادات: "كنا من البداية نعلم أن هناك دعوات للتظاهر ولم يهتم أحد أو تتواصل معهم المؤسسات المعنية من برلمان وخارجية وغيرهم لاحتوائهم وامتصاص غضبهم ما اضطرهم إلى ممارسة حق التعبير في بلاد ديمقراطية، فليس من المعقول أن يأتوا لمصر ليتظاهروا ويعودوا، وفى النهاية هؤلاء سفراؤنا في الخارج يجب أن نتفهمهم ونتعامل معهم بقدر من التسامح ونعمل على حل المشاكل العالقة التي على آثارها تتكرر مثل هذه الأحداث المؤسفة من خلال إصدار القوانين العادلة وتطبيق سيادة القانون على كل من يتجاوز.