كشفت مصادر مسئولة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن هناك اتجاه من الدولة لفصل قطاع الطب البيطري عن وزارة الزراعة، وإنشاء وزارة مستقلة، مؤكدة أن الرئيس السيسي يتابع بنفسه هذا الملف، بعد وصول الحالة الوبائية في مصر لدرجة "مرعبة".
وأضافت المصادر في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن الدولة تتجه لإنشاء الوزارة الجديدة بسبب فشل وزارة الزراعة في التعامل مع الملف الحيوي، الذي يحدد مصير الثروة الحيوانية المصرية، وكذلك يحدد مصير الأمراض البشرية، خاصة بعد إعلان منظمة الصحة العالمية للحيوان أن 60% من الأمراض التي تصيب البشر في الاصل أمراض حيوانية.
وأشارت المصادر، إلى أن وزارة الزراعة أيضا فشلت في السيطرة على سوق اللحوم، خاصة بعد تفشي اللحوم الفاسدة، وعمليات الذبح خارج المجازر، دون أدنى رقابة منها، الأمر الذي تسبب في غضب الرئاسة، والتفكير جديا في إنشاء وزارة خاصة بالطب البيطري.
وأوضحت المصادر، أن وزارة الزراعة لا تؤدي دورها بالرقابة على سوق الأدوية البيطرية، مشيرة إلى وجود 5000 منفذ لبيع الأدوية البيطرية واللقاحات والأمصال، غير مرخصة، ولا تخضع لأى نوع من الرقابة ويبيع الأدوية بها تجار وليس أطباء بيطريين، إضافة إلى تفشي الفساد داخل معهد الامصال واللقاحات بالعباسية والذي يعد الجهة الأولى لصناعة اللقاحات البيطرية في مصر، وتعتمد عليه الوزارة اعتمادا كليا.
