أكد الشيخ عويضة عثمان مدير إدارة الفتوى الشفوية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن نسبة الطلاق الغالبة تقع في السنوات الثلاثة الأولى لأن الزوجة تأتى معتادة على طباع أهلها وتحتاج إلى فترة حتى تتعود على الزوج ما يدعو الزوج إلى تحمل الزوجة.
وطالب عثمان، خلال برنامج فتاوى الناس المذاع على قناة الناس، الأزواج بتحمل الزوجات في السنوات الثلاثة الأولى حتى لا يحدث الطلاق باعتبارها كأخت مع الترفق بها حتى تتعود على بيته وتلتأم الحياة.
وأوضح عثمان، أن الطلاق كبتر العضو كآخر مرحلة للعلاج والصلح والتفاهم كالعلاج الذي لابد وأن نصر عليه دائماً في الخلافات ويكون الطلاق آخر الحلول مع الصبر، مضيفاً أن المرأة غالباً ما تكون الضحية وتظل تعانى من تحمل مسئولية الطلاق.