أدان الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، أحداث الفتنة الطائفية التي شهدتها قرية طير الجبل بمحافظة المنيا، مؤكدًا أنه سيتابع القضية مع الجهات المعنية.
وقال خلال الجلسة العامة اليوم الثلاثاء: إن المجلس هو المعبر عن ضمير الأمة، ويؤسفه ما حدث في قرية الجبل، الذي راح ضحيته ابن عزيز من أبناء الوطن، وهى أحداث لا تليق بتقاليدنا وجذرونا المصرية العريقة، وترفضها جميع الأديان السماوية.
وأضاف أن هذه الواقعة أدمت قلوب المصريين وأذت مشاعرهم، قائلًا: إن تاريخ هذا الشعب ناصع البياض، ولم يعرف الفُرقة.
وتابع: سأقوم بمتابعة تطورات القضية شخصيًا مع الجهات المعنية، للإطلاع عليها، بجانب عقد اجتماع مع نواب المنيا غدًا الأربعاء، لبحث الأزمة ووأد تلك الأحداث المؤسفة.
وأكد أن المجلس بصفته المسئول عن الشعب وآماله، يُدين بشدة أي أحداث ضد أبناء الوطن، كما يدين أي مزايدات على حساب الأمن القومى.
وأضاف أن المجلس لن يقبل أي محاولات تستهدف القانون أو رموز الدين، موضحًا أن مصر التي خرجت في ثورتى يناير ويونيو - حسب تعبيره - على قلب رجل واحد، وتدافع عن هوية الدولة المصرية دون تفرقة بين مسيحييها ومسلميها، ستظل رمزًا للسلام والأمان، كما قال البابا شنودة الراحل: "مصر وطن يعيش فينا دون تفرقة أو تمييز".
وقال خلال الجلسة العامة اليوم الثلاثاء: إن المجلس هو المعبر عن ضمير الأمة، ويؤسفه ما حدث في قرية الجبل، الذي راح ضحيته ابن عزيز من أبناء الوطن، وهى أحداث لا تليق بتقاليدنا وجذرونا المصرية العريقة، وترفضها جميع الأديان السماوية.
وأضاف أن هذه الواقعة أدمت قلوب المصريين وأذت مشاعرهم، قائلًا: إن تاريخ هذا الشعب ناصع البياض، ولم يعرف الفُرقة.
وتابع: سأقوم بمتابعة تطورات القضية شخصيًا مع الجهات المعنية، للإطلاع عليها، بجانب عقد اجتماع مع نواب المنيا غدًا الأربعاء، لبحث الأزمة ووأد تلك الأحداث المؤسفة.
وأكد أن المجلس بصفته المسئول عن الشعب وآماله، يُدين بشدة أي أحداث ضد أبناء الوطن، كما يدين أي مزايدات على حساب الأمن القومى.
وأضاف أن المجلس لن يقبل أي محاولات تستهدف القانون أو رموز الدين، موضحًا أن مصر التي خرجت في ثورتى يناير ويونيو - حسب تعبيره - على قلب رجل واحد، وتدافع عن هوية الدولة المصرية دون تفرقة بين مسيحييها ومسلميها، ستظل رمزًا للسلام والأمان، كما قال البابا شنودة الراحل: "مصر وطن يعيش فينا دون تفرقة أو تمييز".
