السبت 28 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

"السيسي" يلتقي رؤساء بوركينا فاسو والنيجر.. يبحث تطوير العلاقات الثنائية بين مصر والبلدين.. مناقشة عدد من القضايا الأفريقية والتحديات المشتركة التي تواجه دول القارة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
التقي الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم برئيس بوركينا فاسو مارك كابوري، على هامش اجتماعات القمة الأفريقية المُنعقدة في كيجالي.
وأكد الرئيس خلال اللقاء حرص مصر على تطوير التعاون الثنائي مع بوركينا فاسو، ولا سيما على الصعيد الاقتصادي والتجاري حتى يرتقي إلى مستوى العلاقات السياسية الوثيقة التى تجمع بين البلدين. 
كما أكد الرئيس على مواصلة مصر تقديم الدعم الفني والبرامج التدريبية لبوركينا فاسو في المجالات المختلفة من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
ومن جانبه، أشاد الرئيس البوركيني بالدور التاريخي لمصر فى القارة الأفريقية، مؤكدًا اهتمام بلاده بتعزيز العلاقات معها على كافة الأصعدة. 
كما ثمن الرئيس كابوري بالدعم الفني المقدم من مصر، ومساهمتها المُقدرة فى بناء قدرات أبناء بوركينا فاسو.
والتقى الرئيس اليوم أيضًا، برئيس النيجر محمد يوسفو، في مطار كيجالي قبل مغادرة رواندا، عائداً إلى أرض الوطن، حيث أكد الرئيس خلال اللقاء على قوة ومتانة العلاقات التاريخية التى تربط بين مصر والنيجر، معرباً عن حرص مصر على تعزيز التعاون الثنائي مع النيجر فى جميع المجالات. 
ومن جانبه، أعرب رئيس النيجر عن اعتزاز بلاده بالعلاقات المتميزة والوطيدة التى تجمعها بمصر، مؤكداً على ضرورة العمل على دفع وتطوير التعاون الثنائي.
كما أشاد رئيس النيجر بقرار الرئيس تخصيص ألف منحة دراسية بالكليات والمعاهد العسكرية المصرية لأبناء تجمع الساحل والصحراء، معرباً عن تطلعه لاستفادة أبناء النيجر من تلك المبادرة. 
وأشاد رئيس النيجر بالجهود المقدّرة التى يقوم بها الأزهر الشريف لنشر تعاليم الإسلام الصحيحة من خلال البعثة الأزهرية في واجادوجو والمنح الدراسية التى يقدمها لأبناء بوركينا فاسو.
وتناول اللقاءان سبل تطوير العلاقات الثنائية بين مصر وكل من بوركينا فاسو والنيجر فى مختلف المجالات، فضلاً عن مناقشة عدد من القضايا الأفريقية والتحديات المشتركة التى تواجه دول القارة، وعلى رأسها خطر الإرهاب الذي أصبح يمثل تهديدًا للقارة بأكملها. وقد تم الاتفاق على مواصلة التشاور والتنسيق حول تلك القضايا، ولا سيما فيما يتعلق بالأوضاع فى منطقة الساحل والصحراء.