تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
كتب: وائل الغول
أكد الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الاستقالات والانشقاقات التي يشهدها حزب “,”الدستور“,” جاءت نتيجة كونه حزب ًا جامعًا لعدد من التيارات السياسية والفكرية المختلفة، التي لم تنخرط في العمل السياسي وتنضم لأحزاب قائمة قبل ثورة 25 يناير، مضيفًا أن تلك التيارات والتي تضم في أغلبها الشباب، وجدت في الدكتور محمد البرادعي الملهم الذي تجمعوا حوله لتشكيل حزب سياسي يعبر عن ثورة 25 يناير ويجمع التيار المدني .
وقال نافعة، في تصريحات لـ“,”البوابة نيوز“,”، إن شخصية البرادعي لا تمتلك أدوات الاتصال والتنظيم، مضيفًا أنه عاجز تنظيميًا وجرت قيادته لحزب الدستور منذ البداية بشكل خاطئ وبذلك كان أحد عوامل ضعف الحزب .
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن رحيل البرادعي عن حزب الدستور، ثم عن البلاد بعد الاستقالة من منصبه زادت من حدة الخلاف داخل الحزب وظهر الانشقاق نتيجة الخلافات الفكرية والايدولوجية بين مؤسسي الحزب وانهيار فكرة الحزب الجامع لقوى الثورة والمعبر عن 25 يناير .