حذر محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عضو مجلس النواب، من مخاطر التوسع في سياسة الاقتراض من الخارج، واستسهالها في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتردية التي تشهدها البلاد.
جاء ذلك بعد تردد أنباء عن سعى مصر للاقتراض مجددًا من صندوق النقد الدولي.
وقال "السادات" في بيان اليوم الأحد: لجوءنا للاقتراض من صندوق النقد الدولى أو غيره من المؤسسات، ينذر بوصاية تلك المؤسسات المالية الدولية على الاقتصاد المصرى، وفرض شروطها إذا لم يتمكن اقتصادنا من استرداد عافيته"، مؤكدا أن استمرار الاقتراض يؤكد أن الحكومة تتخلى عن دورها في حماية الاقتصاد.
وأكد أن الشعب لن يتحمل الشروط المجحفة للقروض وما يرتبط بها من زيادة الأسعار وإلغاء الدعم، وبدلا من خفض الدعم عن المواطنين يجب تقليص الفساد وتبني سياسة ترشيد الإنفاق العام، والنهوض بموارد الدولة السيادية كالسياحة وقناة السويس وغيرها، وجذب استثمارات أجنبية جديدة، وتحسين مناخ الإنتاج والبحث عن سبل جديدة لعبور أزمتنا الاقتصادية بعد أن وصلت ديون مصر إلى مرحلة الخطر.
جاء ذلك بعد تردد أنباء عن سعى مصر للاقتراض مجددًا من صندوق النقد الدولي.
وقال "السادات" في بيان اليوم الأحد: لجوءنا للاقتراض من صندوق النقد الدولى أو غيره من المؤسسات، ينذر بوصاية تلك المؤسسات المالية الدولية على الاقتصاد المصرى، وفرض شروطها إذا لم يتمكن اقتصادنا من استرداد عافيته"، مؤكدا أن استمرار الاقتراض يؤكد أن الحكومة تتخلى عن دورها في حماية الاقتصاد.
وأكد أن الشعب لن يتحمل الشروط المجحفة للقروض وما يرتبط بها من زيادة الأسعار وإلغاء الدعم، وبدلا من خفض الدعم عن المواطنين يجب تقليص الفساد وتبني سياسة ترشيد الإنفاق العام، والنهوض بموارد الدولة السيادية كالسياحة وقناة السويس وغيرها، وجذب استثمارات أجنبية جديدة، وتحسين مناخ الإنتاج والبحث عن سبل جديدة لعبور أزمتنا الاقتصادية بعد أن وصلت ديون مصر إلى مرحلة الخطر.