سيطرت لغة الأرقام على موائد الحديث داخل النادي الأهلي في ظل موسم الانتقالات الصيفى والصفقات الجديدة التي يسعى النادي لإبرامها خلال الفترة الجارية، لاسيما أن الفريق وافق على بيع أهم لاعبين بالفريق هما رمضان صبحى إلى ستوك سيتى الإنجليزى، والجابونى ماليك إيفونا مهاجم الفريق إلى تيانجين الصينى في صفقتين أنعشتا خزانة النادي.
ويسعى الأهلي إلى استغلال عائد صفقتى إيفونا ورمضان في إبرام الصفقات الجديدة لدعم صفوف الفريق بلاعبين على نفس مستوى الثنائى أو أكثر قوة وسرعة ومهارة للحفاظ على حظوظه في المنافسة على البطولات القارية والمحلية، وكشف مصدر مقرب من محمود طاهر رئيس النادي أن اللاعب المالى موديبو مايجا، مهاجم النصر السعودى في الطريق إلى القلعة الحمراء، ومن المنتظر أن يفسخ تعاقده مع النصر الأسبوع الجارى، والحضور للقاهرة من أجل توقيع العقود والانضمام إلى تدريبات الشياطين الحمر.
وطلب اللاعب فسخ تعاقده مع النصر لعدم الحصول على مستحقاته المالية المتأخرة، لأكثر من ثلاثة أشهر، ويسعى إلى إنهاء علاقته بالنادي بالتراضى، ووعد الأهلي اللاعب بالحصول على مبلغ مالى كبير نظير التعاقد معه، لاسيما أنه لن يكلف الخزينة الحمراء مبالغ كبيرة في التعاقد، وسيحضر للأهلي حرًا دون تحمل الأهلي لأموال بخلاف راتبه السنوى.
كما اقترب محمد عبدالوهاب عضو مجلس إدارة النادي من إنهاء صفقة مروان محسن مهاجم النادي الإسماعيلى، بعدما فتح باب المفاوضات مع العميد محمد أبوالسعود رئيس النادي الإسماعيلى، وكان الأهلي رفع عرضه إلى ٧ ملايين جنيه في الفترة الماضية، للتعاقد مع مهاجم منتخب مصر، وذلك بعدما حصل على توقيعه لمدة ٥ مواسم.
وبدأ اللاعب في تنفيذ المخطط الأهلاوى بعد التوقيع، ورفض الانتقال للزمالك لاسيما أنه عضو عامل في النادي الأهلي، وميوله حمراء منذ الطفولة، خصوصًا أن والده من أنصار الأهلي وعضو أيضًا في الجمعية العمومية للنادي الأهلي، ومن المنتظر أن يعلن الأهلي عن تلك الصفقة خلال الأسبوع الجارى، بعد الانتهاء من كل التفاصيل مع الإسماعيلى.
وبخصوص ميدو جابر، قرر الأهلي تأجيل باب المفاوضات مع المقاصة لأيام قليلة، ثم إعادة فتحها مرة أخرى، وذلك بسبب تمسك المقاصة باللاعب الذي اختار الأهلي ورفض الانتقال للزمالك، وهو ما رفضه مسئولو المقاصة الذين يرغبون في بيع ميدو جابر ودونجا للزمالك لتحقيق أقصى استفادة مالية.
وأكد المصدر أن التونسى على معلول سيصل القاهرة خلال ساعات من أجل التوقيع الرسمى للأهلي، والإعلان عن الصفقة والانضمام للقلعة الحمراء، حيث من المنتظر أن يحصل اللاعب على ٤٥٠ ألف دولار في الموسم الأول وبزيادة ٥٠ ألف دولار في الموسم الثانى ونفس الأمر للموسم الثالث.
في شأن مختلف لا تزال ملامح القائمة الأفريقية الثانية، غامضة بالنسبة للجهاز الفنى بقيادة مارتن يول، في ظل عمد حسم الصفقات بشكل رسمى، باستثناء محمد الشناوى حارس المرمى الذي أعلن الأهلي عن ضمه من صفوف بتروجت.
ويمتلك المارد الأحمر ٤ مقاعد في القائمة الثانية، استقر على تسجيل الشناوى، بينما سيكون أحد الأماكن للمهاجم الإفريقى الجديد، كما ينتظر إنهاء صفقة على معلول لتسجيله في القائمة أيضا، على أن يبقى المقعد الأخير، حيث ينتظر الجهاز الفنى التعاقد مع مهاجم جديد أيضا سواء مصرى أو أجنبى.
وفى الوقت الذي رفض فيه يول تسجيل أي لاعب من العائدين من الإعارة، على رأسهم كريم نيدفيد العائد من وادى دجلة، ومحمد رزق العائد من طلائع الجيش، تحوم الشكوك حول موقف المدير الفنى الهولندى من عودة محمد حمدى زكى المعار لصفوف سموحة.
