أنت ليه بتكتب عنى؟! أنت قصدك إيه من كلامك ده؟! هو أنت تقصدنى أنا ولا مين؟!.. وبصيغة الجماعة: «إحنا زعلنا علشان الكلام اللى كتبته ده».. «خلى بالك الكلام ده مش حلو وماتكتبهوش تانى لأنه باين إنك بتتكلم عنا».. كل هذه التساؤلات والتفسيرات والتحذيرات أجدها أمامى فى كل «بوست» أكتبه على حسابى الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك». أندهش.. وأضحك.. وفى وهلة أخرى يصيبنى الضيق بسبب ما كتبته وما فهمه من قرأه.. ولكن أتساءل: لماذا يشعر القارئ بأن «بوستاتى» مكتوبة خصيصا له؟!.. لماذا تشعر جماعة معينة أن كلامى العام موجه لها؟!.. «بينى وبينكم كده» ساعات باكون قاصد.. ما علينا.
عزيزى القارئ.. والمتابع أيضا.. أنا أكتب من وحى تجاربى الشخصية والحياتية.. وبالتأكيد فإن كل واحد منا يمر بنفس الظروف والتجارب.. لذلك أدعوك أن تراجع نفسك حينما تقرأ «بوستاتى».. هل هذا الكلام داعب وجدانك وخربش ضميرك؟!.. أدعوك ألا تفهمنى بالخطأ وتعتقد أن كلامى موجه لك «يعنى بلمح عليك».. أفهمنى ولا تتهمنى.. اقرأ حقيقتى ولا تُخرسنى..
أدعوكم هنا أن أشير بما كتبته خلال الأيام الماضية على «فيسبوكى».. وخلوا بالكم.. اللى على راسه بطحة..
* لازم تبقى قوى وشامخ رغم «شواكيش الهدم والتكسير».
* أعلن عن إصرارى لعدم الخضوع لأحد مهما كان، وأرفض كل محاولات استدراجى لقبول عادات سيئة.. فلا تستغرقوا وقتا فى مجابهتى.. استنزافكم سيفشل معى.. أعلن أنكم مرضى وتحتاجون إلى طبيب..
* الإحساس بالناس.. تربية ونعمة من ولاد الناس.
* كل واحد همه فى نفسه وراحة باله.. واللى هيساعدك تأكد أن فيها مصلحته.
* فيه ناس تلجأ لربنا فى وقت الضيق.. وناس تروح للأفيون.
* قدامك يقولوا كلام زى الفل.. ومن وراك يقطعوا فيك.. يشوهوا صورتك بينهم.. وترجع الحكاية من أولها.. الحكاية عاملة زى قضيب السكة الحديد.. رايح جاى.
* قبل أن تحاسب غيرك على رد فعله.. حاسب نفسك على فعلك.
* فعلا.. ناس تتكلم عليك من وراك ولما تقابلك تحضنك بأغنية أهواك.. مش عارفين إن كلامهم عليا.
«back» وبعرف كل تفاصيل قلبهم الـ«black».
* نفسنة «الصغار» يقع فيها «الكبار».
* أوقات تخطئ فى حق غيرك نتيجة عصبية أو ضغوط.. المهم إنك تعتذر حقا عما فعلته وخاصة إذا كان هو عزيزا عليك.
#مايكل_عادل_Michael_adel