قالت المطربة المغربية سميرة بلحاج، إنها بدأت مشوارها مع الغناء عام ١٩٩٧، ورصيدها ٢٠ أغنية (سينجل) تقريبا، موضحة أن الأغنية المغربية فى هذه الفترة تشهد طفرة كبيرة على يد شبابها، وأنها تستعد لعمل (ديو) مع مطربة مصرية، لتوثيق العلاقة المصرية المغربية، لافتة إلى أن المطرب سعد لمجرد كريم على فنه، وأن علاقتها به ليست علاقة فنية فقط، بل تعتبره من أهم أصدقائها.
وأضافت فى حوارها لـ«البوابة»، أن القرصنة منعت المستثمرين المغاربة من إنتاج الأغانى، مؤكدة أن التليفزيون المغربى يعرض عليها المشاركة فى العديد من الأعمال الدرامية، وأنها تفكر فى خوض التجربة، مشيرة إلى أن الأغنية فى المغرب تسير فى مسارها الصحيح.
■ كيف كانت بدايتك مع الغناء؟
- بدأت مشوارى مع الفن عام ١٩٩٧، ودرست الموسيقى وتعلمت أصول الغناء العربى والكلاسيكى والغربى أيضًا، وفى تلك الفترة كانت الإذاعة الوطنية المغربية تنتج أغانى (سينجل)، وبالفعل تم إنتاج ٢٠ أغنية لى، وبعدها واصلت مشوارى بالإنتاج لنفسى، ولم أستطع ضم هذه الأغانى فى ألبوم واحد بسبب عدم وجود شركات إنتاج فى المغرب.
■ لماذا لا توجد شركات إنتاج؟
- هناك مشكلة كبيرة بالنسبة للإنتاج الغنائى فى المغرب وهى القرصنة، حيث تتم سرقة الأغانى ووضعها فى «سى دى» بأسعار زهيدة، الأمر الذى جعل المستثمرين فى هذا المجال يبتعدون عنه، وهو ما جعل كل المطربين يعتمدون على أنفسهم فى إنتاج أعمالهم، وبالنسبة لى أقوم بإنتاج أعمالى بنفسى، بعد أن كانت لى تجارب قليلة مع شركات الإنتاج فى البدايات.
■ كيف ترين حال الأغنية المغربية فى الوقت الحالي؟
- أرى أن الأغنية المغربية تشهد تطورًا ملحوظًا عن طريق جيل من الشباب الواعى، كما تشهد طفرة فى نوعية الموسيقى والكلمات والتوزيع الموسيقى الذى يواكب العصر، لذا فأنا أعتقد أن الأغنية فى المغرب تسير فى مسارها الصحيح.
■ هل لديك بعض المشاريع الغنائية فى الوقت الحالي؟
- أستعد لتسجيل أغنية مصرية مغربية عبارة عن دويتو بعنوان «آدم ولا حوا» مع مطربة مصرية سوف أعلن عن كل تفاصيلها قريبًًا، والأغنية عبارة عن ٩٠٪ من كلماتها باللهجة المصرية، وسوف أغنى هذا الجزء، وتغنى المطربة المصرية الجزء المتبقى باللهجة المغربية، وحاليًا أقوم بعمل اتصالات ببعض المطربات المصريات، وأتمنى الاستقرار على مطربة ترى فى هذه الفكرة طريقة لتوثيق العلاقة المصرية المغربية.
■ ماذا عن تجارب عالم التمثيل؟
- أنا لست ممثلة، لكن درست أصول التمثيل أيام دراستى بمعهد الموسيقى، وكانت لى تجربة فى عالم التمثيل عام ٢٠٠٨ مع المخرج كمال كمال، ويعرض علىّ العديد من الأعمال التمثيلية عن طريق التليفزيون المغربى وسوف أكرر التجربة قريبًا.
■ هل شاركت بالغناء فى أحد الأعمال التمثيلية؟
- بالفعل شاركت بصوتى فقط ضمن أحداث مسلسل «زينة»، وذلك بسبب أن بطلة العمل كانت مطربة، وأسعدتنى التجربة كثيرًا.
■ أى الأغانى تفضلين؟
- تربيت شأنى شأن كل المغاربة على الأغانى الكلاسيكية المصرية، وأهمها مدرسة أم كلثوم، وعبدالوهاب وبعدهما عبدالحليم حافظ، وأيضًا شادية، ومن المطربين المعاصرين أعشق شيرين وبوسى وأحمد سعد، ودائمًا أهوى الاستماع إليهم، وبالنسبة للمغرب أستمع لكل الأصوات، خاصة أن هناك تنويعة فى الأصوات المغربية تختلف باختلاف الأماكن، ومن الأصوات المغربية القريبة من قلبى «أسما لمنور، ودنيا بطمة، وسعد لمجرد».
■ كيف ترين النجاح الكبير الذى حققه سعد لمجرد؟
- سعد مطرب صوته رائع وشخصية تعشق النجاح، وبعد اقترابى منه أيام سفرنا سويًا فى مهرجان أذربيجان، رأيت فيه الشخص الطموح والكريم على فنه، وهو أيضًا إنسان يحترم نفسه وفنه وجمهوره، ولم أبخل عليه بنصائحى، ولم يبخل علىّ بنصائحه وأصبحنا صديقين.
