تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أدانت الحكومة اليابانية الهجمات الإرهابية التي وقعت بمدينة نيس الواقعة في جنوب فرنسا، أمس الخميس وأسفرت عن مقتل 80 شخصا على الأقل وجرح العشرات .
وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي خلال اجتماع آسيوي أوروبي بالعاصمة المنغولية أولان باتور، حسبما نقلت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية ، اليوم الجمعة، إنه "في حالة كان هذا الحادث هجوما إرهابيا فلا يمكن التسامح معه على الإطلاق".
وأضاف آبي "لقد كان هجوما قاسيا وأقدم تعازي الخالصة للضحايا. وتعبر اليابان عن تضامنها القوي مع فرنسا في هذا الوقت الصعب".
يذكر أن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أعلن أن الحادث، الذي اقتحم خلاله شخص يقود شاحنة حشدا من المحتفلين بالعيد الوطني لفرنسا (يوم الباستيل) في مدينة نيس، يعد هجوما إرهابيا.
كما شجب كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، يوشيهيدي سوجا، ووزير الخارجية فوميو كيشيدا الهجوم في مؤتمرين صحفيين منفصلين في طوكيو حيث قال كيشيدا إنه لم يتأكد مما إذا كان هناك ضحايا يابانيين في الحادث .
وفي السياق ذاته، أعرب سوجا عن شعوره بالصدمة والغضب قائلا إن "مثل هذا العنف لا يمكن التسامح معه مطلقا. وإذا كان حادثا إرهابيا فإننا نشجبه بقوة. وتود اليابان إبداء شعور بالتضامن الشديد مع الفرنسيين".
وأنشأت الحكومة اليابانية مكاتب اتصال في القنصلية العامة لليابان بمارسيليا ومكتب رئيس الوزراء ووزارة الخارجية في طوكيو من أجل تجميع معلومات عن الهجمات وتأكيد أمان الرعايا اليابانيين.
ومن جانبها قالت شركة "جيه تي بي" اليابانية للسياحة إنها تأكدت من أمان جميع عملائها الموجودين في نيس، كما ذكر مسئول في "نيبون" للسياحة أنه لا يوجد شخص في المدينة الفرنسية من المسافرين على رحلاتها، مضيفا أن الشركة ستقرر الرد بشكل أوضح بعد تقييم المعلومات المحلية من خلال وزارة الخارجية وغيرها من المصادر.