السبت 19 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

معركة ساخنة على رئاسة "البيت الفني للمسرح"

الفنان إسماعيل مختار
الفنان إسماعيل مختار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
دخل الصراع على رئاسة البيت الفنى للمسرح مرحلته الأخيرة خلال الفترة الماضية، ووصل إلى اللحظة الحاسمة التى يستعد كل طرف فيها لحسم القضية وفرض اختياراته على المسئولين فى وزارة الثقافة، ولعل ما يعجل بإنهاء هذا الاختيار هو اقتراب انطلاق المهرجان القومى للمسرح، والذى يتولى خلاله رئيس البيت الفنى للمسرح منصب مدير المهرجان بحكم منصبه وباعتباره يهيمن على المسارح التى يقام عليها المهرجان، وبالتالى فإن الوزارة تسابق الوقت لتحسم أمرها خلال هذه الساعات.
وترددت أنباء شبه مؤكدة عن اختيار الفنان إسماعيل مختار رئيسًا للبيت الفنى للمسرح، الذى قال لـ«البوابة»: «ليس لدى علم بهذا الأمر ولم يصدر قرار رسمى بذلك، ولم أقابل وزير الثقافة إلا مرة تناقشنا خلالها عن أمور المسرح بشكل عام، وعرضت وجهة نظرى فى كيفية توظيف المسرح خلال الفترة الحالية والاستفادة منه وغيرها من الأمور، إلا أنه لم يتم إبلاغى بأى قرار رسمى حتى الآن»، فيما قال المخرج خالد جلال، رئيس قطاع الإنتاج الثقافى: «لقد عرضت جميع الأسماء المرشحة لرئاسة البيت على الوزير، وما زال الأمر محل الدراسة».
فى حين أكدت مصادر مطلعة بوزارة الثقافة أن هناك ما يشبه الصراع على رئاسة البيت الفنى للمسرح من خلال عدة أطراف من كبار المسرحيين فى مصر، الأول وهو الدكتور أشرف زكى، نقيب المهن التمثيلية ورئيس البيت الفنى للمسرح الأسبق، وإليه يدين الكثير من العاملين والمسئولين فى البيت الفنى للمسرح بالولاء، لأنه كان سببا فى تعيينهم يوما من الأيام فترة وجوده على رأس كرسى رئاسة البيت، ويسعى أشرف زكى إلى تعيين الفنان أشرف طلبة، مدير فرقة المسرح الحديث، رئيسًا للبيت الفنى للمسرح، نظرًا لقربه الشديد منه وتزامله معه فى مجلس إدارة النقابة، والذى يدعمه فى الإشراف على مكتب الكاستينج بالنقابة، وهو أحد الكروت الرابحة فى النقابة.
وقد ترددت أنباء أن أشرف زكى كان يدعم تولى المخرج هشام عطوة، رئيس البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية، رئاسة البيت الفنى للمسرح، ليحل أحد من أبناء الفنون الشعبية محل عطوة، إلا أن هذا الأمر لم يجد القبول اللازم.
أما الطرف الثانى فيتمثل فى الكاتبة فاطمة المعدول، مقررة لجنة الطفل بالمجلس الأعلى للثقافة، والدكتور سامح مهران، مقرر لجنة المسرح، واللذين يدعمان المخرج جلال عثمان، مدير السيرك القومى، فى تولى رئاسة البيت الفنى للمسرح باعتباره وجها جديدا ودعما للشباب فى إطار المنظومة الجديدة للوزارة.
أما الفنان محمد دسوقى، مدير مركز الهناجر للفنون، فيعتبره البعض الحصان الرابح فى السباق على رئاسة البيت الفنى للمسرح، خاصة بعد رفض الفنان يوسف إسماعيل، مدير المسرح القومى، تولى رئاسة البيت الفنى حرصًا على مشروعه فى المسرح، وما زالت هذه الترشيحات وغيرها على مكتب وزير الثقافة لاختيار الأنسب من بينها.