"الجبهة الأحوازية" تنتقد تصريحات المدير السابق للمخابرات السعودية

انتقد صلاح أبو شريف الأحوازى، الأمين العام للجبهة الديمقراطية الأحوازية، استخدام الأمير تركي الفيصل، المدير السابق للمخابرات السعودية، مصطلح "الأقليات العربية"، على الشعب العربي الأحوازي، خلال كلمته فى مؤتمر نظمته حركة المعارضة الإيرانية "مجاهدى خلق" في باريس أمس السبت .

وقال الأحوازي، فى تصريحات لـ"بوابة العرب"، اليوم الأحد: إن كلمة سمو الأمير تركي حملت كثيرًا من الأخطاء العربية في التعامل مع العدو الإيراني والقضية الأحوازية، مشيرًا إلى أن البعض يعتقد أنه على المملكة العربية السعودية دعم "مجاهدي خلق" لتمثيلها المعارضة الأقوى ضد إيران الصفوية .

وأكد الأمين العام للجبهة الديمقراطية الأحوازية، أن إيران تدعم الجماعات الإرهابية والمرتزقة فى الدول العربية، وهو ما دعا البعض للظن بأن ذلك يعد رسالة واضحة للدولة الفارسية بأن المملكة ستستخدم الحركة كورقة ضغط ضد طهران.

وأشار الأحوازى، إلى أن "مجاهدي خلق" معزولة وليس لديها أنصار أو قاعدة في جغرافية ما تسمى إيران أو خارجها، ولا تعد منظمة وطنية بين الإيرانيين المتشبعين بالنزعة العنصرية الفارسية بعد أن استقرت في العراق إبان الحرب التوسعية الإيرانية ضد العراق، مؤكدًا أن الإيرانيين اليوم ليسوا هم الإيرانيين إبان ثورة 1979 الذين تغلبت عليهم الشعارات الدينية والطائفية، محذرًا من التعويل على الحركة كحليف لمواجهة إيران.

ولفت الأمين العام للجبهة الديمقراطية الأحوازية، إلى أن الشعوب غير الفارسية تشكل أكثر من 70 % من سكان إيران الأصليين، مضيفًا أن عرب إقليم الأحواز كان لهم دور أساسي في إسقاط النظام الشاهنشاهي عام 1979 من خلال تعطيل الشركات النفطية في إقليم الأحواز المحتل، مؤكدًا أن الشعوب غير الفارسية تمثل قوى تحررية تناضل فى إطار القانون الدولى، واكتسبت علاقات إقليمية ودولية واسعة رغم ضعف الإمكانيات، مشددًا على أن تلك القوى هي ما تمثل الخطر الكبير لتفكيك النظام الملالي.